تونس (وات)- أبرز وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي لدى استقباله الخميس بمقر الوزارة وفدا من مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، العلاقات التاريخية التونسيةالأمريكية، مؤكدا على ضرورة تدعيمها والعمل على توظيفها لخدمة القيم المشتركة. وأشاد الوزير وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني بموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من ثورة 14 جانفي 2011 وباهتمامه بإنجاح الانتقال الديمقراطي وهو ما تجلى حسب ما جاء في البلاغ من خلال الزيارات العديدة لمسؤولين من الإدارة الأمريكية ولأعضاء بالكنغرس الأمريكي إلى تونس لبحث سبل تطوير وتنويع مسالك التعاون الثنائي. وتطرق من جهة أخرى إلى الدور الهام الذي قام به الجيش الوطني أثناء الثورة ويقوم به حاليا لتأمين الانتقال الديمقراطي والمساهمة في استتباب الأمن ومعاضدة مجهود الدولة في مجالي التنمية المستديمة فضلا عن اضطلاعه بمهامه الأصلية. وعبر جيم كولبي أحد أعضاء الوفد عن تفاعل المركز مع المسار الديمقراطي الجديد الذي تعيشه تونس واعدا بالمساعدة في توفير عوامل الانتقال الديمقراطي . وتندرج زيارة الوفد الأمريكي الذي يترأسه كل من الجنرال المتقاعد جورج كايسي والسيناتور الجمهوري السابق جيم كولبي إلى تونس في إطار جولة ستقوده إلى ليبيا ومصر لرصد حاجيات ومتطلبات الانتقال الديمقراطي بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط هو مؤسسة غير حكومية تعمل على تقريب وجهات النظر بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا حول القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية الدولية.