تونس (وات) - نظمت الجمعية التونسية للصحوة الديمقراطية بالتعاون مع شبكة "مراقبون" والجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات ومنظمة هينريش بول ستيفتينغ، الألمانية الثلاثاء، ورشة عمل تتواصل على مدى يومين حول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات: "التأسيس، الدور والتوقعات". وسيعمل المشاركون حسب ما صرح به رئيس الجمعية التونسية للصحوة الديمقراطية رفيق الحلواني على "توضيح مقترحات المجتمع المدني التونسي من أجل التوصل إلى مشروع واقعي والخروج بمجموعة من التوصيات ورفعها إلى المجلس الوطني التأسيسي" . وستقدم عشية الثلاثاء العضو السابق في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منية العابد مداخلة حول تجربة الهيئة خلال انتخابات أكتوبر 2011 من خلال استعراض الإشكاليات التطبيقية والعملية ورصد الثغرات في ما سيقدم طالب عوض من فلسطين الأربعاء مقارنة بين الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس وعدد من أجهزة إدارة الانتخابات في العالم العربي وبعض الدول الأخرى يليها استعراض لتجارب بعض الدول العربية في تركيز هيئات مستقلة للانتخابات. ويشارك في هذه الورشة التقنية، بالإضافة إلى المنظمين، جمعيات من تونس والخارج لها اهتمام بالشأن الانتخابي على غرار ائتلاف أوفياء وجمعية عتيد وجمعية أنا يقظ والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومرصد شاهد ومركز كارتر ،فضلا عن مجموعة من الخبراء من فلسطين ولبنان والمغرب وليبيا ومصر والعراق.