قارب عدد الملاحظين المعتمدين من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى حدود يوم أمس ما يناهز 3900 ملاحظ منهم 440 ملاحظا أجنبيا، وحوالي 2550 ملاحظا محليا تابعين لمنظمات المجتمع المدني، و17 ملاحظا تونسيا مستقلا. وبحسب مصادر رسمية من الهيئة المستقلة للانتخابات فإن الملاحظين الأجانب ينتمون إلى سبع منظمات دولية، امريكية وأوروبية وعربية. ومن بين المنظمات الدولية نذكر منظمتين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهما مركز "كارتر" الأمريكي، والمعهد الوطني للديمقراطية، اضافة إلى بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي. ويمثل منظمات المراقبة العربية شبكة الانتخابات في المنطقة العربية 34 ملاحظا.
10 منظمات وطنية
أما عن منظمات المجتمع المدني التونسية المتحصلة إلى حد يوم أمس على الاعتماد لملاحظة انتخابات المجلس التأسيسي فيبلغ عددها عشرة منظمات من ابرزها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، المنظمة التونسية من أجل الديمقراطية، جمعية المواطنة وتنمية الشمال الغربي، الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات، جمعية "شباب بدون حدود"، الجمعية التونسية من أجل اليقظة الديمقراطية. فضلا عن مركز المواطنة والديمقراطية، جمعية النساء الناخبات، وجمعية أي واتش، وجمعية قدماء تلاميذ INAT. تجدر الإشارة إلى أن عدد الملاحظين خاصة منهم المحليين قد يشهد ارتفاعا خاصة أن عشرات مطالب الاعتماد مقدمة من مستقلين وجمعيات ما تزال قيد الدرس لدى الهيئة المستقلة للانتخابات.
الفرق بين الملاحظين والمراقبين
جدير بالذكر أن الملاحظين مهمتهم ملاحظة سير العملية الانتخابية دون أي تدخل باعتبار أن وظيفتهم الأساسية تتمثل في إعداد ورفع تقرير للهيئة المستقلة للانتخابات يتضمن الخروقات القانونية التي تم رصدها خلال الحملة الانتخابية وخاصة خلال يوم الاقتراع. ومن واجب الملاحظ احترام مبدأ الحياد والامتناع عن الإدلاء بأية تصريحات للعموم أو للإعلام. يذكر أيضا أن الهيئة المستقلة للانتخابات انتدبت أكثر من 800 مراقب للانتخابات وجلهم تونسيون تم تكوينهم للغرض ولهم الحق رفع تقارير فورية وحينية للهيئة المركزية او الهيئات الفرعية في صورة وجود خروقات قانونية.