تونس (وات) - تقدمت تونس يوم الجمعة خلال الاجتماع التنسيقي بجنيف للمندوبين الدائمين لدول منظمة التعاون الإسلامي لدى منظمة الأممالمتحدة بطلب إدراج ادانة ما تتعرض له الأقلية المسلمة من قتل وأعمال عنف في ماينمار ضمن جدول أعمال مؤتمر القمة القادم لرؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده يومي 14 و 15 أوت القادم بجدة. وحظي الطلب التونسي حسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية بتأييد عدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة منها بالخصوص مصر والمغرب وليبيا وإيران والسودان. وجاء في البيان أن تونس تعرب عن بالغ انشغالها للتطورات الخطيرة التي تشهدها ماينمار وعن إدانتها لما تتعرض له الأقلية المسلمة من قتل وأعمال عنف في هذا البلد. وتدعو المجتمع الدولي إلى العمل على إيجاد حل فوري وعاجل لإيقاف موجة العنف التي تطال هذه الأقلية بما يحفظ حقوقها في كنف الأمن والاستقرار والتعايش بين مختلف فئات المجتمع.