تونس 4 فيفري 2010 (وات) - مثل موضوع السرطان والتغذية محور لقاء تكويني للاطباء والتقنيين السامين انتظم يوم الخميس بمدينة العلوم بتونس في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان الموافق 4 فيفرى من كل سنة. وكانت مناسبة ذكر خلالها السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية بمبادرة رئيس الدولة بجعل 2010 سنة مكافحة الامراض السرطانية ودعوته المتجددة لحماية صحة المواطن عبر احكام التعامل مع مختلف المستجدات وخاصة منها التحولات الديمغرافية والوبائية وتغير انماط العيش بشكل عام وأبرز خطة الوزارة للسنة الجارية لمزيد التحكم في مرض السرطان لاسيما من خلال دعم الكشف المبكر وتعميق الوعي لدى مختلف الفئات بجدوى النشاط البدني المنتظم والتغذية المتوازنة. كما تعتمد الخطة على تكثيف التكوين المستمر للاطارات الطبية وشبه الطبية في مجال الوقاية والتكفل العلاجي ودعم المؤسسات الصحية بالموراد البشرية والتجهيزات المتطورة وتعزيز شبكة المراكز المتخصصة. وتشهد سنة 2010 ايضا انطلاق أشغال مركز الامراض السرطانية بأريانة والقسم الاقليمي بقفصة واستكمال بناء الاقسام الاقليمية للامراض السرطانية بكل من جندوبة وقابس الى جانب تركيز 3 الات جديدة لمعجل خطي بكل من تونس وسوسة وصفاقس وتكثيف التظاهرات العلمية والتحسيسية لمكافحة التدخين. واشار الى ان تونس تسجل سنويا 12 الف حالة سرطانية جديدة في ضؤ تغير السلوكيات الغذائية الى جانب عوامل الاختطار وفي مقدمتها ظاهرة التدخين. ويتم منذ سنة 2001 اعتماد برنامج وطني لمكافحة السرطان يشمل بالخصوص ارساء سجل وطني والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم والثدى وتامين الاحاطة العلاجية بكل من معهد صالح عزيز والقطبين الجامعيين بسوسة وصفاقس الى جانب دعم التربية الصحية. وتضمن الملتقى التكويني الى جانب محاضرات حول الوقاية من الامراض السرطانية والسبل العلاجية الناجعة معرضا وثائقيا حول التغذية السليمة وجدوى النشاط البدني في مكافحة هذه الافة. كما انتظم بالعاصمة بهذه المناسبة ماراطون بمشاركة الشباب المدرسي في اشارة الى أهمية النشاط البدني للوقاية من الامراض السرطانية.