تونس (وات)- أكدت وزيرة الشؤون الفيدرالية والاوروبية بمقاطعة بافاريا الالمانية، "ايميلا مولر"، التزام حكومة مقاطعتها بدعم تونس في انجاح عملية التحول الديمقراطي والمسار الاصلاحي حتى تكون تجربتها نموذجية في المنطقة. وبينت "مولر" خلال لقائها يوم الخميس بالعاصمة، وزير الاستثمار والتعاون الدولي رياض بالطيب، رفقة وفد من مقاطعة بافاريا تترأسه إلى جانب "بيت مارك"، وزيرة العدل وحماية المستهلك، ان بروتوكول التعاون الثنائي الذي سيتم امضاؤه في اكتوبر القادم، سيكون //اطارا مميزا للتعاون المستقبلي، باعتبار طابعه الشمولي والمندمج، وتنوع قطاعاته وانسجامها مع تطلعات واهداف تونس التنموية في المرحلة القادمة//. واعرب بالطيب بالمناسبة عن امله في ان تتطور الاستثمارات البافارية في تونس خاصة في ضوء ما يشهده مجال الاستثمار على الصعيد الوطني، من اصلاحات ومراجعات تشريعية وهيكلية عميقة. وقدم للوفد البافاري بسطة عن الانجازات المسجلة في اطار التحول الديمقراطي والاصلاحات العميقة التي شرعت الحكومة في تنفيذها في عديد المجالات . واكد الحرص على ان يؤسس بروتوكول التعاون المزمع توقيعه لتعاون اكثر اندماجا وتنوعا، يأخذ في الاعتبار عددا من المجالات الحيوية على غرار السياحة البيئية، والفلاحة، وتنمية الجهات، والبحث العلمي والتعاون الفني. وشددت السيدتان "مولر" و"مارك" بدورهما على اهمية التنسيق بين الجانبين، بما يضفى على التعاون القائم مزيدا من النجاعة والتنوع خدمة للمصلحة المشتركة، مجددتين استعداد الحكومة البافارية لمساندة تونس ومرافقتها في تحقيق الاهداف المرسومة على جميع الاصعدة لاسيما السياسية والاقتصادية. وضم الوفد البافاري عددا من البرلمانيين والاطارات السامية ببعض الوزارات على غرار وزارات العلاقات الاقتصادية، والفلاحة، والبيئة، والصحة.