تطاوين (وات) - تعيش مدينة تطاوين منذ صباح الجمعة شللا تاما شمل مختلف مجالات الحياة فيها، نتيجة الإضراب العام الذي لم يستثنى منه سوى المستشفى الجهوي، والصيدليات وبعض المخابز، لاعتبارات إنسانية. وقد دعت إلى هذا الإضراب، كل من التنسيقية الجهوية لأصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل، والجمعية الجهوية للمعطلين عن العمل، بمساندة الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد عمال تونس، إضافة إلى عدد من الأحزاب والجمعيات. ويأتي الإضراب على خلفية تفاقم ظاهرة البطالة في الجهة وارتفاعها إلى 7ر51 بالمائة، حسب آخر إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء، إضافة إلى "غياب المبادرات الخاصة والعمومية في الاستثمار والتنمية"، على حد اعتبار عدد من الناشطين والمواطنين الذين عبروا عن مساندتهم لكل تحرك يفضي إلى جلب اهتمام الجهات المعنية.