تطاوين (وات) - اقتحم صباح الاثنين عدد كبير من الشباب المعطل عن العمل بولاية تطاوين مقر الولاية بعد أن عمدوا إلى خلع الباب الرئيسي للمقر، مما اضطر والى الجهة مراد عاشور إلى المغادرة تحت حماية الجيش الوطني. وأوضح المحتجون لمراسل "وات" بالجهة أن هذا التحرك ,يأتي عقب شن إضراب عام يوم الجمعة الماضي "لم يتم على إثره الحصول على وعود تلبي حاجيات التشغيل" على حد قوله. وقال أحد المحتجين ويدعى لطفي رحومة، "كنا ننتظر نتائج زيارة الوالي إلى العاصمة نهاية الأسبوع الماضي ورد فعل ايجابي من قبل الحكومة التي ننتظر منها الكثير في هذه الفترة الحرجة خاصة مع ارتفاع نسب البطالة بالولاية" (51 فاصل 7 بالمائة). وشدد على ضرورة المبادرة بالتعجيل في استغلال المخزون الطبيعي الذي تتميز به الجهة لإحداث فرص مهمة للتشغيل ودفع التنمية. يذكر انه لم يتسن لمراسل "وات" الحصول على توضيح حول ما أسفرت عنه المحادثات نهاية الأسبوع الماضي نظرا لمغادرة الوالي مكتبه ولحساسية الوضع بالولاية.