لوس انجليس (وات)- قال مسؤول سجن بوسط لوس انجليس إن الرجل الذي يعيش في كاليفورنيا ويقف وراء الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس انجليس الجمعة بسبب انتهاك محتمل لشروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي. ولزم مسؤولون اتحاديون الصمت إزاء أوضاع سجن نيقولا باسيلي نيقولا بما في ذلك ما إذا كان محتجزا مع السجناء العاديين أم انه معزول عن باقي السجناء، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بسلامته.وقال كريس بورك المتحدث باسم المكتب الاتحادي للسجون "إنه في مركز احتجاز العاصمة".وأضاف أن هذا السجن يضم 969 نزيلا. ووصف نيقولا بأنه منتج فيلم صنع بطريقة فجة مدته 13 دقيقة صور في كاليفورنيا وبث على الانترنت تحت عدة أسماء من بينها"براءة المسلمين". ويتضمن هذا الفيلم إساءة للنبي محمد صلي الله عليه و سلم. واعتقل نيقولا وصدرت أوامر بسجنه يوم الخميس بسبب اتهامات بأنه خرق شروط الإفراج عنه في عام 2011 بعد إدانته في قضية تحايل مصرفي. وابعد نيقولا عن الأنظار معظم الأسبوعين الماضيين وسط غضب من الفيلم.ودفع ستيف سيدين محامي نيقولا دون نجاح في المحكمة بان احتجاز نيقولا في مركز احتجاز العاصمة سيكون خطيرا "بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك".