أثينا (وات) - حذر رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس من انهيار المجتمع اليوناني في حال ما إذا باءت محاولات الإصلاح في بلاده المثقلة بالديون بالفشل. وقال رئيس الحكومة المحافظ في تصريح له يوم السبت تواجه الديمقراطية اليونانية أكبر تحد لها محذرا من أن الترابط في المجتمع اليوناني مهدد بالخطر بسبب ارتفاع معدلات البطالة وموضحا أن الخطر الكبير يكمن في صعود قوى سياسية متطرفة. وأضاف ساماراس أن اليونانيين فقدوا خلال خمس سنوات أكثر من ثلث مستواهم المعيشي بسبب إجراءات التقشف والوضع الاقتصادي البائس. وحول المدة التي يمكن لليونان الصمود فيها دون إعانات مالية كشف ساماراس عن أن الخزينة اليونانية ستفرغ مع نهاية نوفمبر القادم داعيا في الوقت نفسه من إعطاء حكومة بلاده مزيدا من الوقت لتطبيق الإصلاحات. وقال كل ما نحتاجه لتثبيت الموازنة هو مزيد من الوقت دون أن يعني ذلك المزيد من القروض المالية. ويبدو أن الدائنين الدوليين منقسمون بشأن الاستراتيجة الواجب اتباعها حيال بلد يواصل اقتصاده الانزلاق في الركود حتى بعد حصوله على قروض بمليارات الدولارات لعملية انقاذ وضعه المالي التي بدأت في ماي 2010. .