تونس 19 جوان 2009 (وات) افتتحت يوم الجمعة بالعاصمة الايام الثالثة لجراحة الوجه والتجميل لمستشفى شارل نيكول بمشاركة عدد من الاطباء التونسيين والفرنسيين. وابرزت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالمناسبة ان الجراحة التجميلية والتعويضية اصبحت اختصاصا قائم الذات مؤكدة الحرص على مزيد الاستثمار فيه تعزيزا للوجهة التونسية في هذا المجال واسهاما في جعل تونس قطبا لتصدير الخدمات الصحية فى افق سنة 2016 . وذكرت انه تم فى اقل من 25 سنة احداث 5 اقسام استشفائية جامعية لجراحة الوجه والتجميل وتكوين اكثر من 60 اختصاصيا من ضمنهم 23 استشفائيا جامعيا اضافة الى 30 طبيبا فى مجال الممارسة الحرة ومن المنتظر أن يتعزز القطاع ب 20 اخصائيا جديدا هم الان فى طور التكوين بتونس والخارج. وبينت ان هذا الاختصاص اقتصر فى البداية على التدخلات العاجلة ولا سيما في حالة التشوهات الخلقية والرضحيات مبرزة توصل الاخصائيين التونسيين اليوم الى التحكم فى احدث تقنيات الجراحة التعويضية والتجميلية. وبينت ان الانطلاقة الحقيقية لهذا الاختصاص الطبي في تونس بدات منذ سنة 1990 بفضل توفر التجهيزات المتطورة والكفاءات البشرية الى جانب توسيع قسم جراحة التجميل فى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة وانطلاق العمل فى قسم مماثل بمستشفى سهلول بسوسة اضافة الى تخصيص قسم مستقل بمستشفى صفاقس واخر بمستشفى المهدية واحداث قسم استشفائي جامعي لهذا الاختصاص بمركز الاصابات والحروق البليغة ببن عروس. وتتضمن هذه التظاهرة العلمية التي تتواصل يوم السبت مجموعة من المداخلات العلمية تتعلق بجراحة الوجه والعنق والتجميل.