تونس 12 فيفري 2010 )وات( أكد السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال خلال استقباله يوم الجمعة أعضاء مكتب الجمعية التونسية لمديرى الصحف حرص الرئيس زين العابدين بن علي المتواصل على مزيد تطوير قطاع الاعلام والاتصال بمختلف مكوناته باعتباره رافدا أساسيا لمقومات مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في مناخ من الحرية والاستقرار والوفاق. وأبرز الوزير بالمناسبة العناية الرئاسية الفائقة للاسرة الاعلامية من خلال عديد المبادرات الرائدة مشيرا في هذا الخصوص الى أن الاجراءات التي تم اقرارها موءخرا لفائدة الاعلاميين جاءت لتوءكد من جديد الرعاية المتميزة التي يوليها رئيس الدولة لمزيد النهوض بأوضاع أهل المهنة. وشدد الوزير من جهة أخرى على أن تحديات المرحلة الراهنة تستوجب تضافر كل الجهود الوطنية من أجل مزيد تطوير أداء مختلف موءسسات القطاع الاعلامي والاتصالي واثراء مضامينه والارتقاء بدوره حتى يواكب ما حققته تونس من مكاسب وانجازات في مختلف المجالات مبينا أن المناخ التعددى الديمقراطي الذى أرسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي يمثل خير ضمان حتى يواصل الاعلاميون أداء رسالتهم بكل حرية ومسوءولية وعلى أحسن وجه. ومن جهتهم ثمن أعضاء مكتب الجمعية التونسية لمديرى الصحف المبادرات الرائدة التي ما أنفك يتخذها الرئيس زين العابدين بن علي للارتقاء بدور الاعلام منوهين في هذا الاطار بمضامين كلمة سيادته لدى افتتاحه أشغال مجلس الوزراء يوم 22 جانفي 2010 والتي من شأنها أن تشحذ عزم الاسرة الاعلامية على المضي قدما في مزيد ترسيخ مقومات اعلام يساهم بنجاعة في تجسيم خيارات البلاد في اطار المقاربة الاصلاحية التي رسمها رئيس الدولة. وأشادوا بما يميز المشهد الاعلامي والاتصالي في تونس اليوم من مناخ من التواصل والمشاركة يجسده الحوار البناء القائم حاليا ضمن أشغال اللجان المحدثة لتنفيذ البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ 2009 2014 . وأبدى أعضاء مكتب الجمعية التونسية لمديرى الصحف استعدادهم للمساهمة في تقديم مقترحات حول مشاغل أهل المهنة.