اريانة 12 فيفري 2010 (وات) ابرزت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين ابعاد واهمية ما ترمي اليه النقطة السابعة من البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي معا لرفع التحديات والمتعلقة بالمراة كرمز للاصالة وعنوان للحداثة . واكدت لدى اشرافها يوم الجمعة بالمنزه السادس على الندوة الفكرية التي نظمتها لجنة تنسيق التجمع بأريانة ان اهمية مضمون هذه النقطة تكمن في انها تكرس فكرة المشاركة في العمل التنموى في ظل المقومات الحضارية والانسانية التي يتسم بها المجتمع التونسي كما انها تجعل المراة في مقدمة القوى المساندة للتغيير والمساهمة في مسار التطوير والاصلاح. وبعد ان استعرضت جملة المحطات السياسية التي عاشتها البلاد خلال السنة المنقضية ومن ابرزها الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 اكتوبر بينت السيدة نزيهة زروق ان المراة التونسية مدعوة اليوم أكثر من اى وقت مضى لتكثيف الجهد لمعاضدة مجهود الدولة في نحت مجتمع متطور قوامه الاصالة والانفتاح على الاخر الى جانب وقوفها في وجه مخاطر الرجعية والتطرف. وحثت في هذا الصدد المراة على اكتساب المهارات والتشبع بالمبادىء والقيم التي من شانها ان تجعل منها امراة واعية بحقوقها وملتزمة بواجباتها في ظل سياسة تحترم كرامة الفرد وتحافظ على انسانيته. واكدت ان ما تحظى به المراة التونسية من مكانة في الاسرة والمجتمع والمكاسب التي ما فتئت تحققها في مختلف المجالات يشكل حافزا لها على مزيد الوعي باهمية دورها في الاسهام في الحفاظ على مكاسبها وعلى مزيد الرقي ببلدها. وثمنت في جانب اخر الجهود الهامة التي ما فتئت تبذلها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية قصد مزيد تعزيز مكانة المراة في تونس وفي العالم العربي سواء داخل الاسرة او في المجتمع مبرزة القرارات الرائدة المتخذة لتحسين اوضاعها والنهوض بها. وحضرت الندوة الفكرية بالخصوص السيدة عبير موسي الامينة العامة المساعدة للتجمع المكلفة بالمرأة.