تونس 13 فيفرى 2010 (وات) خصصت جلسة عمل التامت يوم السبت بتونس باشراف السيد سليم التلاتلي وزير السياحة وضمت المندوبين الجهويين للسياحة للنظر في الاستعدادات الجارية لذروة الموسم السياحي المقبل. كما تم التركيز خلال الجلسة على تحليل الوضع السياحي الراهن والتوجهات العامة للسنة الجارية وظروف استقبال السياح اضافة الى تامين جودة البيئة بالمناطق السياحية وتجسيم المواصفات الجديدة الخاصة بتصنيف الموءسسات السياحية. وابرز الوزير بالمناسبة العناية المتواصلة التي يوليها رئيس الدولة للقطاع السياحي والتي تتجسم في الاهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات 2009-2014 والمتعلقة خاصة باستقبال 10 مليون سائح في غضون السنوات القادمة وتطوير المردودية الاقتصادية للقطاع. وذكر بالظروف الصعبة التي عرفتها السياحة في العالم وضرورة الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه الظروف والتاقلم مع تداعياتها من خلال تنفيذ تدخلات وانشطة من شانهاان تضمن افضل تموقع للسياحة التونسية ملاحظا في ذات السياق ان النجاح سيكون حليف من يتوفق في ايجاد الحلول المناسبة لهذا المعطى الجديد. واشار الوزير من جهة اخرى الى شهر رمضان الذى سيتزامن ابتداء من السنة الجارية مع موسم الذروة داعيا المندوبين الجهويين الى مضاعفة الجهود من اجل التوظيف الامثل لهذا الموعد الديني لفائدة السياحة التونسية. واوضح من ناحية اخرى ان مهمة المندوبين الجهويين تتمثل اساسا في التاطير وتوفير الاستشارة مبرزا ان ضمان النجاعة تتطلب الحضور الميداني الدائم وجهودا وتصورات اكبر قصد تحقيق الاهداف التي ستحددها الدراسة الاستراتيجية المتعلقة بتنمية القطاع في افق 2016. كما اكد الوزير على ضرورة العمل من اجل ارساء شراكة فعلية مع مهنيي القطاع والحرص على تكريس هذه الشراكة فى تنفيذ البرامج المتعلقة بجودة الخدمات. كما تم خلال الجلسة تقديم عرض حول مدى تقدم برنامج تصنيف النزل. ويذكر انه تم الى حد الان تصنيف 313 منشاة سياحية طبقا للمعايير الجديدة بطاقة استيعاب تفوق 125 الف سرير اى مايمثل 55 بالمائة من مجموع النزل التونسية. وتطرق المشاركون خلال النقاش الى خصوصيات مختلف الاسواق الموفدة للسياح والسبل الكفيلة بمزيد النهوض بالمنتوجات السياحية الجديدة والرهانات المتعلقة بتوزيع العرض السياحي التونسي فى الخارج الى جانب تامين اليقظة المستمرة بخصوص جودة الاستقبال والوضع البيئي للساحل.