القاهرة 15 فيفرى 2010 (من مبعوثة وات اشراف الصيد) - اكد سيد العيارى المدير الفني للجامعة التونسية لكرة اليد ان مستوى البطولة الافريقية لكرة اليد سيرتفع في الدور الثاني لا سيما وان المنتخبات المتنافسة تطمح جميعها الى الترشح الى بطولة العالم المقبلة /السويد 2011/ وفي مقدمتها منتخبات انغولا والجزائر ومصر وتونس معربا عن امله في ان يكون المنتخب التونسي في اوج عطائه قبيل الدور نصف النهائي ويكسب مزيدا من الثقة في النفس ويعمل على مزيد تدعيم اللحمة بين مختلف عناصره وخاصة على مستوى الدفاع. واوضح ان شكل البطولة الافريقية في صنف الرجال من ثلاث مجموعات ولئن افرز مستوى فنيا متواضعا في المرحلة الاولى ولم يوفر الفرصة امام المنتخبات التي تسعى الى لعب الادوار الاولى للاستفادة من مباريات الدور الاول الا انه سمح للاطار الفني التونسي بمواصلة تحضيراته على المستوى الجماعي دفاعا وهجوما خاصة وان العناصر المحترفة وصلت متاخرة على غرار عصام تاج ووسام حمام. وعن تقييمه للمقابلات الثلاث التي خاضها المنتخب في الدور الاول اكد العيارى ان هذه اللقاءات مثلت تكملة لمرحلة العمل السابقة بالنسبة للمدرب الان بورت الذى سعى الى ضبط بعض الجزئيات على مستوى الاداء الجماعي وبحث سبل تدعيم عنصر الانسجام صلب الفريق من خلال تشريك جميع اللاعبين لايجاد التشكيلة المثالية. وعن حظوظ المنتخب في الادوار القادمة افاد ان المنتخب التونسي قادر على الظفر بالتاج الافريقي خاصة وانه يعتبر من افضل المنتخبات في المجموعتين من حيث مستوى الزاد البشرى وهو يضم في صفوفه اكبر عدد من العناصر المحترفة مقارنة بالمنتخبات الاخرى وذلك الى جانب ادماج عدد من اللاعبين الشبان على غرار انيس القطفي وبسام مرابط وابراهيم لاغة والحارس ادريس الادريسي وسامي ياسين الذى يعد حاليا احسن ظهير في البطولة الوطنية. واوضح ان العناصر الوطنية واعية بحجم المسوولية وهي مقرة العزم على الظهور بوجه مشرف خاصة بعد تراجع المنتخب في مشاركاته الدولية الاخيرة / مونديالي 2007 و2009 / وستعمل على تدارك الموقف وتجديد العهد مع النتائج الايجابية. وبخصوص بطولة السيدات اوضح المدير الفني للجامعة ان المستوى الفني كان طيبا وخاصة في المجموعة الاولى التي ضمت افضل المنتخبات باستثناء انغولا مشيرا الى ان المنتخب التونسي قدم ثلاث مقابلات من طراز رفيع امام منافسين من مستوى طيب وقد اظهرت العناصر الوطنية اندفاعا بدنيا قويا ورغبة في الانتصار والتتويج مبينا ان المنتخب التونسي قادر على مزاحمة انغولا والوقوف امامها بكل ندية. واضاف ان سيدات تونس اللاتي حصلن على المرتبة الرابعة عشرة في مونديال الصين لاول مرة في تاريخ كرة اليد النسائية التونسية ستعملن على الظهور بنفس هذا الوجه وتاكيد المستوى المشرف الذى تحظى به كرة اليد التونسية على مختلف الاصعدة من خلال الظفر باللقب الافريقي معربا عن الاعتقاد ان المنتخب التونسي رغم افتقاده لخدمات اللاعبة المتميزة هالة مساعد بسبب الاصابة فان الاطار الفني قادر على ايجاد الحلول بفضل ما يملكه من رصيد بشرى ثرى وخاصة مع عودة رفيقة مرزوق.