أخبار تونس - اكتشف مختصون تونسيون وأجانب في الجيولوجيا خطوات لديناصور عاشب ولاحم ويرجع تاريخ وجوده إلى ما بين 90 و100 مليون سنة خلت وذلك بجبل قريب من قريتي شنني والدويرات بولاية تطاوين على علو 300 متر. ووجدت هذه الآثار المتحجرة على إحدى الصفائح الجبلية التي كانت تمثل أطراف الأنهار والبحيرات التي يعيش حولها هذا الحيوان الضخم. وبذلك يفنّد هذا الاكتشاف النظريات السابقة التي زعمت أن البقايا التي تم العثور عليها بسلسلة جبال الظاهر قذفتها سيول المياه القادمة من أماكن بعيدة من ليبيا وأقصى جنوب البلاد التونسية. ويذكر أن تاريخ أول اكتشاف لبقايا الديناصورات في جهة تطاوين كان سنة 1995 تمثل بالخصوص في أسنان وفخذ وبعض الفقرات والعظام وتعرض حاليا بمتحف ذاكرة الأرض بتطاوين الذي يستقبل عددا هاما من الباحثين والزوار للتعرف على الديناصور (تسمية يونانية تعني الزواحف المخيفة). ويشار إلى أن أول الاكتشافات الخاصة بالديناصور كانت في أوائل القرن التاسع عشر لتتحول هياكلها الضخمة إلى نقاط جذب هائلة للمتاحف في العالم حيث صارت الديناصورات جزء من الثقافة العلمية فضلا عن تمتع هذه الكائنات بشعبية منقطعة النظير خاصة مع التعاطي السينمائي والأدبي العجائبي معها ككائنات تعود بالإنسان إلى ذاكرة الأزمان الغابرة...