تونس 12 مارس 2010 (وات) - نظم مركز تونس للمصالحة والتحكيم اليوم الجمعة بمقر الغرفة التجارية والصناعية بتونس مائدة مستديرة حول "واقع التحكيم في تونس وآفاقه" وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمحامين والمهندسين. ويهدف هذا اللقاء الى بحث سبل تطوير التحكيم في تونس، لا سيما بعد صدور مجلة التحكيم الجديدة، كاداة لفض النزاعات ودوره المستقبلي في المجال الاقتصادي وفي دفع التجارة الدولية. وابرز السيد عبد الله الهلالي رئيس محكمة التعقيب سابقا في ورقة العمل التي قدمها في هذه التظاهرة أن مؤسسة التحكيم قادرة على أن تضمن تقدما مستمرا واداء دور فاعل في فض عديد المنازعات المهمة بما يطمئن الناشطين الاقتصاديين ويساهم في تحقيق مسيرة التنمية ويمهد لجعل تونس مركزا محليا ثم دوليا للتحكيم. وبين ان ذلك يتطلب توفر عناصر الاستمرارية والاقتناع بدور التحكيم الجدي لدى مختلف الاطراف الفاعلة خصوصا رجال الاعمال ومحاميهم والقضاء والمحكمين.