الخرطوم 1 افريل 2010 /وات/ استبعد جبريل باسولي الوسيط في المفاوضات الجارية بين الحكومة السودانية ومتمردى دارفور مساء الاربعاء التوصل الى اتفاق سلام نهائي قبل موعد الانتخابات السودانية المقررة في 11 افريل. واكد كبير مفاوضي الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور في تصريح لوكالة فرنس برس انه من المستبعد ابرام اتفاق سلام قبل الانتخابات . ومن الافضل تعديل الجدول الزمني لوضع اللمسات الاخيرة حول اتفاق سلام مع الحكومة الجديدة المنتخبة . ويستعد السودان لاجراء اول انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية تعددية منذ نحو ربع قرن وقد تقرر موعدها من 11 ولغاية 13 افريل. واضاف باسولي قوله ""ليس مستحيلا التوصل الى اتفاق بحلول هذا الموعد لكن سيكون حينها من الضرورى بذل جهد قوى جدا . وقد وقع متمردو حركة العدل والمساواة في فيفرى بالدوحة اتفاق وقف لاطلاق النار مرفقا باتفاق سياسي كان يفترض ان يودى الى سلام دائم مع السلطات السودانية قبل 15 مارس. كذلك وقعت الخركوم منتصف شهر مارس اتفاقا تمهيديا مع حركة التحرير والعدالة التي تشمل فصائل صغيرة من المتمردين في دارفور وكان يفترض ان يودى الى سلام نهائي في 31 مارس. وقال باسولي لم تتوصل هذه الحركة ولا تلك الى ابرام اتفاق سلام نهائي وبالتالي يجب تحديد جدول زمني جديد يأخذ في الاعتبار الانتخابات. واعلنت السلطات السودانية هذا الاسبوع ان امام مندوبيها في الدوحة وحركة العدل والمساواة مهلة حتى الخامس من افريل لابرام اتفاق السلام. واضاف باسولي ان المحادثات السياسية ستستأنف في السادس من افريل في الدوحة وسيحضر الطرفان لاجراء مشاورات .