قرطاج 3 ماي 2010 (وات) - ثمنت المنظمات الوطنية عاليا ما تضمنه خطاب الرئيس زين العابدين بن علي لدى اشرافه يوم السبت غرة ماي على موكب الاحتفال بعيد الشغل العالمي من اجراءات رائدة وتوجهات طموحة توءسس لمرحلة جديدة من النماء والرفاه وتؤمن لتونس مقومات المناعة والسيادة واسباب التألق والازدهار وتوءهلها للحاق بكوكبة الدول المتقدمة. وأكدت هذه المنظمات في برقيات إلى رئيس الدولة أن الاجراءات الهامة المعلنة في هذا الخطاب تترجم بثرائها وتكاملها الحرص الثابت على تحقيق تنمية شاملة متوازنة يسهم فيها الجميع ويتمتع الجميع بثمارها كما تعكس العزم الراسخ على تطوير الاقتصاد الوطني ودفع التشغيل وتدعيم القدرات الانتاجية للمؤسسة. وعبرت عن الوعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها والعزم على الاسهام مع باقي القوى الحية في البلاد في رفع التحديات والانخراط الفاعل في تجسيم الخيارات الوطنية الكبرى لانجاح الأهداف التنموية وتحقيق المزيد من المكاسب على درب الحداثة والتقدم. وثمن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في هذا الاطار الحرص الرئاسي الدؤوب على الاحاطة بالشغالين مع مراعاة أصحاب المؤسسات بما يدعم السلم والعدالة الاجتماعية. وعبر أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن بالغ الاعتزاز بما تنعم به تونس من أمان واستقرار ووفاق ووئام وبما حققه المشروع الحضاري للتغيير من نجاحات جعلت من تونس نموذجا يحتذى بشهادة عالمية. وباركت عضوات المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية تشجيعات رئيس الدولة المتواصلة للمرأة وحرصه الدوءوب على تدعيم حظوظها في مواقع العمل ايمانا من سيادته بأنه //لا معنى للحديث عن حقوق المرأة وحريتها بدون ضمان حقها في العمل//. ورفعت المنظمة التونسية للامهات من ناحيتها اصدق عبارات التهاني إلى الرئيس زين العابدين بن علي وإلى حرمه السيدة ليلى بن علي بعيد الشغل مثمنة المقاربة التنموية الرائدة لتونس التغيير والتي تقترن فيها النجاعة الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية.