ثمّن الشغالون والنقابيون ما تضمنه خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اشرافه على الاحتفال بعيد الشغل العالمي من معان انسانية نبيلة وتوجهات اجتماعية رائدة كان لها الأثر الطيب لدى النقابيين وعكست الحرص على ترسيخ أركان الحوار الاجتماعي وتكريس مناخ الوفاق في العلاقات المهنية في اطار مقاربة تنموية تهدف الى التوفيق بين مقتضيات النجاعة الاقتصادية ومتطلبات العدالة الاجتماعية. وأكبر اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل في برقية إلى رئيس الدولة الإحاطة الرئاسية الشاملة بالشغالين والحرص على الرفع من مقدرتهم الشرائية وتحسين ظروفهم المهنية والدعوة الى مزيد ترسيخ تقاليد التشاور بين الاطراف الاجتماعية مجددين تعلق المنظمة الشغيلة بنهج الحوار الاجتماعي وعزمها على التوصل مع سائر الشركاء الاجتماعيين الى حلول وفاقية في كنف التفاهم والتعاون بما يعزز المكاسب الاجتماعية ويكرس الخيارات الهادفة الى تامين مقومات الحياة الكريمة لكافة الفئات والجهات ودعم مسيرة البلاد على درب الرفاه والتقدم.