تونس 7 ماي 2010 (وات)- اختتمت مساء الخميس الحملة الانتخابية لقائمات حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المرشحة للانتخابات البلدية. وأكد السيد إسماعيل بولحية الأمين العام للحركة فى اجتماع انتخابي بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة، أن التعددية السياسية أصبحت فى تونس خيارا لا رجعة فيه، تبرزه المحافظة على المواعيد القارة للانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية. وأضاف أن مشاركة حركته في الانتخابات تعد مساهمة في تجسيد البند الأول من برنامج رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة /معا لرفع التحديات/، المتعلق بالتنمية السياسية، مشيرا الى أهمية الانتخابات البلدية كأرضية ثابتة للعمل الديمقراطي، ومرتكز قوي للتنمية السياسية. وجدد فى هذا الصدد مساندة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين لتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي في مجال التلازم بين التنمية الاقتصادية والتنمية السياسية التي أصبحت تونس من خلالها قدوة ومثالا يحتذى فى العالم. وبين أن مشاركة حركته في الانتخابات البلدية تترجم ايضا الحرص على مزيد الاقتراب من المواطنين والإنصات إلى مشاغلهم وطموحاتهم، معربا عن الأمل في أن يتمكن ممثلو الحركة من تقديم الإضافة للنهوض بالعمل البلدي. وقد حضر هذا الاجتماع الانتخابي رؤساء قائمات الحركة في ولايات إقليمتونس الكبرى الذين عرضوا برنامج حملتهم الانتخابية ومقترحاتهم لتطوير العمل البلدي في مناطقهم. كما حضره السيد عبد الوهاب الباهي رئيس المرصد الوطني للانتخابات البلدية 2010 مرفوقا بعدد من أعضاء المرصد ومن الملاحظين العرب والأجانب.