قمرت 13 ماي 2010 (وات)- انتهت أشغال اليوم الدراسي حول تيسير تنقل الأشخاص المعوقين في البنايات المفتوحة للعموم، الى إصدار توصيات تدعو بالخصوص الى تفعيل الخطة الوطنية لتهيئة المحيط لفائدة المعوقين من خلال ضبط برنامج تدخل لتطبيق المواصفات الفنية الخصوصية في البنايات القائمة وبكافة المشاريع الجديدة، مع اخذها في الاعتبار ضمن تكوين المهندسين المعماريين. ولدى إشرافه على الجلسة الختامية ظهر الخميس بضاحية قمرت بالعاصمة، ابرز السيد ناصر الغربي وزير الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج العناية الموصولة للرئيس زين العابدين بن علي على بذوي الاحتياجات الخصوصية والحرص على تطوير التشريعات الخاصة بالأشخاص المعوقين. وأكد أن تهيئة المحيط المادي تكتسي أهمية بالغة لتيسير تنقل المعوق ونفاذه الى مختلف فضاءات الحياة الاجتماعية والمهنية من موءسسات تعليمية وصحية ومراكز تكوين ودور شباب وثقافة وغيرها. وقد تم موءخرا وضع برنامج قطاعي يتضمن جرد مباني المصالح المركزية والجهوية والمحلية للوزارات وهياكلها لتهيئتها حسب الأولوية مع اعتماد رزنامة انجاز في الغرض. كما يشتمل على تهيئة الطرقات والأرصفة داخل المدن ذات لاستعمال المكثف والمسالك الموءدية إلى المرافق العمومية والمجامع الإدارية والخدماتية فضلا عن الحملات التحسيسية التي تستهدف الأطراف المعنية كالمهندسين والباعثين العقاريين.