مقديشو 17 ماي 2010 (وات) قتل 11 مدنيا واصيب 52 اخرون الاحد في مقديشو خلال معارك بالمدفعية بين مسلحين متطرفين والقوات الحكومية المدعومة من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي كما صرح رئيس اجهزة الاسعاف في العاصمة الصومالية. وبدأ المتمردون المنتمون لحركة الشباب القتال باطلاق النار في اتجاه مبنى البرلمان الصومالي الحديث الانشاء الذى كانت تعقد فيه اول جلسة للنواب الصوماليين منذ 20 عاما. وردت القوات الحكومية وقوة الاتحاد الافريقي باطلاق قذائف المدفعية والهاون على حي بركة احد المعاقل الرئيسية للمتمردين جنوب مقديشو حسب مصادر رسمية واعلامية. وقال رئيس اجهزة الاسعاف في مقديشو علي موز "استهدفت رشقات مدفعية عدة وهاون سوق بركة وقتل 11 مدنيا واصيب 52 اخرون". ومن جهته اكد علي حسن المسوول في الاجهزة الامنية الحكومية ان "الارهابيين حاولوا اليوم مهاجمة مقر البرلمان لكن القوات الحكومية تصدت لهم وقتل العديد من مقاتليهم في المعارك." وسادت الفوضى الجلسة النيابية. وقال رئيس البرلمان شيخ عدن محمد نور للصحافيين اثر المناقشات ان "الحكومة خسرت ثقة المشرعين وطلبت تاليا من الرئيس تعيين رئيس وزراء جديد". ويقيم معظم النواب الصوماليين خارج البلاد وخصوصا في كينيا المجاورة لدواع امنية ونادرا ما يلتئم البرلمان. وتشهد الصومال منذ 1991 حربا اهلية اطاحت بغالبية موسسات الدولة. ولا تسيطر الحكومة الموقتة الحالية الا على بضعة احياء في العاصمة مقديشو.