تونس 18 ماي 2010/وات/ مثلت علاقات التعاون التونسيةاليابانية والآفاق المتاحة امام مزيد تعزيزها وتطويرها محور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي بالسيد كينيشيرو سازايي نائب وزير الخارجية الياباني الذي يوءدي حاليا زيارة عمل الى تونس . وأعرب السيد محمد النوري الجويني بالمناسبة عن ارتياحه للمستوى المرموق الذي بلغه التعاون الثنائي موءكدا حرص تونس على مزيد توطيده والارتقاء به إلى مراتب أفضل خدمة للمصلحة المشتركة. كما قدم الوزير بالمناسبة للضيف الياباني عرضا حول تطور الوضع الاقتصادي في تونس خلال الفترة الأخيرة والأهداف التنموية بالنسبة للمرحلة القادمة مستعرضا المجالات التي توفر فرصا حقيقية لارساء تعاون مثمر وشراكة بناءة بين البلدين على غرار قطاعات البنية الأساسية والتجديد التكنولوجي والبحث العلمي والطاقات المتجددة وتطوير الموارد البشرية. وشدد على أهمية تكثيف اللقاءات بين الفاعلين في القطاع الخاص من الجانبين بما يمكن من استكشاف واستغلال فرص الاستثمار والشراكة المتاحة مبينا أن تونسواليابان قادرتان على إرساء أسس متينة للعمل المشترك والتوجه نحو أسواق خارجية في إطار شراكة مجدية للطرفين . وبين نائب وزير الخارجية الياباني من جهته أن هذه الزيارة مكنته من الإطلاع عن كثب على الخطوات الهامة التي قطعتها تونس على طريق التطور والحداثة منوها بالنجاحات التي سجلتها على جميع الأصعدة. ولاحظ أن التعاون القائم بين البلدين متميز وقابل لمزيد التطوير والتنويع معربا عن استعداد اليابان لبذل جهود أكبر في اتجاه تاسيس شراكة استراتيجية . وأبرز أن الحركة التنموية التي تشهدها تونس ودرجات التقدم التي بلغتها بإلإضافة إلى ما يسودها من استقرار تعد عوامل هامة من شأنها أن تحفز الموءسسات اليابانية ورجال الأعمال اليابانيين على بحث فرص الشراكة المتوفرة فيها داعياإلى العمل على التعريف أكثر بهذه الفرص والتشجيع على استغلالها. وتم التطرق في هذا اللقاء كذلك إلى استعدادات تونس لاحتضان الموءتمر الاقتصادي الياباني العربي في دورته الثانية والذي سيلتئم في شهر ديسمبر القادم مع التاكيد على أن هذه التظاهرة ستشكل فرصة هامة لتدارس آفاق تعزيز التعاون والشراكة بين اليابان والبلدان العربية.