تونس 25 ماي 2010 (وات)- أكدت السيدة عبير موسى الأمينة العامة المساعدة المكلفة بالمرأة حرص الرئيس زين العابدين بن على الثابت على جعل الإنسان محور كل عمل تنموي وجهد إصلاحى مبينة ريادة السياسة الاجتماعية الوطنية الرامية الى تعزيز مقومات التنمية البشرية وضمان كرامة الإنسان وإرساء مجتمع متماسك ومتضامن ومتوازن. وبينت لدى إشرافها يوم الثلاثاء بدار التجمع بالعاصمة على حفل استقبال مجموعة من الأطفال ذوي الحاجيات الخصوصية في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمعاقين ان عناية سيادة الرئيس الفائقة بأوضاع الفئات الهشة وذات الاحتياجات الخصوصية لاسيما منها المعوقين تتنزل في إطار حرصه الدائم على تكريس حقوق الإنسان في مفهومها الشامل والمتكامل وتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة أفراد الشعب وفئاته. وأبرزت أهمية المكاسب التي تحققت لفائدة الأشخاص المعوقين لاسيما الأطفال والتي شملت مختلف الجوانب التشريعية والمؤسساتية بما اهلهم للاندماج في المحيط الاسرى والمجتمعى والتربوى وبالتالى الارتقاء بهم من طور المساعدة الى طور الادماج مذكرة بالقانون التوجيهى الصادر سنة 2005 والمتعلق بالنهوض بالمعوقين وحمايتهم. وثمنت الامينة العامة المساعدة الجهود الانسانية المتواصلة التي تقوم بها السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية لفائدة الاشخاص حاملى الاعاقة منوهة برئاستها النشيطة لجمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين ومبادرتها الهامة باقتراح احداث جائزة دولية لافضل المؤسسات الحكومية أو الأهلية أوكبار الشخصيات التي ساهمت بشكل متميز في دعم قضايا الاعاقة والمعوقين وحققت انجازات رائدة في مجال النهوض بواقعهم والاستجابة لاحتياجاتهم الاساسية. ولاحظت ان هذه المبادرة الهامة اضفت على الرئاسة التونسية لمنظمة المراة العربية بعدا عمليا واستشرافيا ودعمت نجاحها وتالقها على الصعيدين الاقليمي والدولي. وتولت السيدة عبير موسي اثر ذلك توزيع مجموعة من الهدايا على الاطفال الحاضرين واطلعت بالمناسبة على برنامج عمل الجمعيات الناشطة في المجال الاجتماعي بولاية صفاقس والمشاركة في هذا النشاط الذي نظمته لجنة تنسيق التجمع بصفاقس بالتعاون مع لجنة تنسيق التجمع بالمنزه.