باردو 3 جوان 2010 (وات) - يؤدي وفد من أعضاء لجنة الخدمات بالمجلس الوطني النيجري زيارة لتونس من 31 ماي إلى 4 جوان 2010 للاطلاع على التجربة البرلمانية التونسية وعلى طرق التسيير والتصرف الإداري والمالي بالمؤسسة النيابية. وعقد الوفد لقاءات مع كل من منسق المصالح المشتركة والكاتب العام والمدير العام لمركز البحوث والدراسات البرلمانية لمجلس النواب تعرف خلالها على العناية بشؤون النواب ومتابعتها والتصرف في الموارد البشرية وفي الشؤون المالية وتنظيم الجلسات العامة واجتماعات اللجان والسهر على تسيير وتنسيق أشغال الهياكل المختصة بمساندة العمل النيابي. كما اطلع الوفد على طرق متابعة النشاط النيابي وإجراء الدراسات والبحوث البرلمانية وتنظيم الندوات والملتقيات والتكوين وتوظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات لخدمة العمل النيابي. وانعقدت يوم الاربعاء 2 جوان جلسة عمل بين وفد من مجلس النواب برئاسة السيد صالح الطبرقي رئيس لجنة الشؤون السياسية وحقوق الإنسان والعلاقات الخارجية ووفد المجلس الوطني النيجري مكنت من مزيد التعرف على مجلس النواب ونظام عمله وعلى انجازات تونس وما يحظى به العنصر البشري من أهمية، ومساهمة المرأة في دفع المسيرة التنموية والرعاية التي يحظى بها الشباب. وقد التقى السيد الصحبي القروي النائب الأول لرئيس مجلس النواب صباح الخميس بالوفد النيجري وتحادث معه بخصوص العلاقات الثنائية وسبل مزيد تعزيزها في المجال البرلماني. كما أكد تمسك تونس ببعدها الافريقي. وأبرز مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وأهمية الحث والعمل على مساندتها وإنجاحها. وعبر أعضاء وفد المجلس الوطني النيجري خلال مختلف هذه اللقاءات عن ارتياحهم للدفع الذي ما فتئت تشهده العلاقات بين البلدين وعن تقديرهم لما حققته تونس من مكاسب والخطوات التي قطعتها على درب الحداثة والتطور، مؤكدين رغبتهم في الاستفادة من التجربة التونسية في مختلف المجالات. وثمنوا من جهة أخرى الدور الهام الذي تضطلع به تونس في المحافل البرلمانية الافريقية.