تونس 11 جوان 2010 (وات) - أشرف السيد محمد الغريانى الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي يوم الجمعة على احتفالات ولاية بن عروس باليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة. وتولى بالمناسبة تدشين معرض وثائقى بمدينة بن عروس يبرز نتائج المراهنة الرئاسية الطموحة على البعد البيئى وما تحقق في هذا الميدان من مكاسب أرست ركائز جودة الحياة بمختلف جهات الجمهورية ومنها ولاية بن عروس وعززت دور البلديات في دعم جمالية المحيط ونظافة الفضاءات العمرانية وسلامة العيش بها. كما أشرف الأمين العام للتجمع على حفل تكريم المتوجين في مختلف المسابقات الثقافية والتحسيسية والرقمية المتصلة بنشر التربية البيئية السليمة وتعميق وعي الأجيال الصاعدة بأهمية العناية بالنظافة والبيئة وبتحمل دورها في السهر على سلامة الموارد الطبيعية والمشاركة في دعم أركان التنمية المستديمة بما يضمن حق الأجيال القادمة في العيش الكريم والرفاه العام. وأبرز الأمين العام في كلمة بالمناسبة المعاني البليغة للزيارة الرئاسية التاريخية يوم الخميس إلى ولاية بن عروس وما تترجمه حرارة الاستقبال الذي خص به من تعلق شعبى مطلق بالرئيس زين العابدين بن على وبخياراته المتبصرة التي حققت للبلاد ارفع مؤشرات النجاح في كل المجالات. وبعد أن أكد مكانة المواطن في المشروع الحضاري للتغيير وما يحظى به من اهتمام بكافة جوانب حياته ومن حرص على ضمان مقومات الكرامة والرخاء له وتمكينه من كل الحقوق لاسيما منها الحق البيئي، لاحظ الأمين العام أن تطور مستوى وعى المواطن التونسي يعكسه سعة انتشار الثقافة المدنية التي تتجلى في سلوكه اليومي وكذلك في تضافر جهود كافة مكونات المجتمع من أجل خدمة البلاد بما يؤكد نجاح مشروع التغيير في إعداد شعب قادر على تحقيق الأفضل. وأكد أن الثقة الكبرى التي حظيت بها قائمات التجمع في الانتخابات البلدية التعددية الأخيرة بقدر ما تعد مبعث اعتزاز لكافة التجمعيين بقدر ما تحفزهم على مواصلة المسيرة الوطنية في اتجاه تطوير جودة الحياة والتحلي أكثر فأكثر بالحس المدنى وبالروح الوطنية العالية مشيرا إلى أهمية أن يراهن العمل البلدي على تكامل جهود المجموعة الوطنية وعلى إرساء علاقة تواصل دائم وحقيقى مع المواطنين. وأبرز حرص التجمع على تأمين أرقى مظاهر التعبئة وأوسعها لتجسيم جميع توجهات ومحاور البرنامج الرئاسى الجديد ومضامين شعار "مدينة أفضل لحياة أرقى" الذي رفعه في حملته الانتخابية الأخيرة ملاحظا أن مرحلة التحدي تحتم تعاونا أكبر بين الهياكل التجمعية والمجالس البلدية والنسيج الجمعياتى. ثم تحول الأمين العام للتجمع مرفوقا بالخصوص بوالى بن عروس والكاتب العام للجنة التنسيق بها الى مدينة رادس حيث زار الفسحة الشاطئية بها وتابع سير تنظيف شاطئها وغربلة رماله.