تونس 30 جوان 2010 /وات/ يجدد المنتخب التونسي لكرة القدم الموعد مع تصفيات كاس الامم الافريقية في دورتها الجديدة التي ستستضيف نهائياتها غينياالاستوائية والغابون عام 2012 عندما يلاقي منتخب بوتسوانا يوم الخميس 1 جويلية المقبل بالملعب الاولمبي بالمنزه في اطار الجولة الاولى من منافسات المجموعة الحادية عشرة لتصفيات كاس افريقيا للامم 2012 ويخوض المنتخب التونسي غمار التصفيات باشراف فني جديد يؤمنه الفرنسي برتران مارشان ومساعده سامي الطربلسي وبرهان ضمان ترشح جديد التاسع على التوالي الى النهائيات الافريقية التي لم يغب عنها منذ عام 1994 وبعد ان خرج من الدور الاول للمرحلة النهائية لكاس امم افريقا في انغولا 2010 وعدم تاهله الى مونديال جنوب افريقيا 2010 سيعمل المنتخب التونسي على تحقيق افضل النتائج بهدف مواصلة عملية المصالحة مع احبائه التي بداها مع تاهل منتخب اللاعبين المحليين الى نهائيات بطولة امم افريقا 2011 بالسودان وتعادل المنتخب الاول وديا مع نظيره الفرنسي 1/1 ثم فوز زملاء عصام جمعة على منتخب السودان في الخرطوم 6/2 ويامل المنتخب التونسي لكرة القدم في تحقيق انطلاقة جديدة بقيادة مدربه الجديد برتران . وستكون هذه المباراة التي تتزامن مع تواصل نهائيات كاس العالم في جنوب افريقيا 2010/ بمثابة التاسيس لمرحلة جديدة . وهو رهان جديد يتعين على المنتخب الوطني رفعه بعد ان شهدت التشكيلة بعض التغييرات وبفضل عزم العناصر الوطنية على اعادة موقع كرة القدم التونسية الى مدارها الاصلي ضمن كوكبة الريادة الافريقية. وتكتسي هذه المباراة اهمية خاصة باعتبارها تفتتح غمار تصفيات ماراطونية جديدة وسيكون المنتخب التونسي مطالبا بالفوز بها ما يساعد على اعادة تكوين فريق جديد قادر على المنافسة في المستوى العالي وتشريف كرة القدم التونسية. وبدا جليا ان تجربة التصفيات ضمن مسابقة بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين / شان/ التي اشرف عليها السيد سامي الطرابلسي قد اضافت الكثير الى المنتخب حيث انه تمت تجربة عدد من اللاعبين الشبان الذين سيكونون خير دعم للرصيد البشري للمنتخب ما جعل الفرنسي برتران مارشان يختار مواصلة العمل بنفس المجموعة تقريبا والبناء على ما تحقق قبل قدومه خاصة على مستوى الرصيد البشري ويتوفر المنتخب التونسي على رصيد هام يجمع بين اللاعبين المحليين المتميزين على غرار يوسف المساكني وبلال العيفة وخالد القربي والحارس ايمن المثلوثي والمحترفين الذين ينشوطون في الاندية الاوروبية ويتمتعون بخبرة كبيرة على غرار عصام جمعة وفهيد بن خلف الله العائد بعد ان غاب عن دورة انغولا 2010 وياسين الميكاري وياسين الشيخاوي العائد الى صفوف المنتخب وهو ما يمثل عنصرا هاما بالنسبة الى الاطار الفني للاعداد للمواعيد القارية والدولية القادمة /كاس امم افريقيا 20120 ومونديال 2014/. واستعاد المنتخب الوطني لهذه المباراة احسن استعداد كما جرت التحضيرات في ظروف طيبة. وبعد المباراتين الوديتين امام فرنسا والسودان دخلت العناصرالوطنية في تربص تحضيري الاربعاء الماضي في الضاحية الشمالية بالعاصمة بما مكن الاطار الفني من العمل مع كامل المجموعة بعد التحاق اللاعبين المحترفين بالاندية الاوروبية. ويؤكد برتران مارشان على ضرورة التركيز وعدم استسهال المنافس البوتسواني الذي ما انفك اداؤه يتطور // لقد حققنا نتيجة طيبة في السودان وعلينا الان ان نترجم الان هذا النجاح على مردود اللاعبين من اجل تحقيق الفوز ودخول التصفيات الافريقية من الباب الكبير //. ومن جهته ولئن مازال منتخب بوستوانا خارج زمرة المنتخبات التي تلعب الادوار الاولى على الصعيد القاري فانه قد يخفي مفاجاة خاصة وان المعطيات الفنية والبشرية المتوفرة حوله ليست كافية ما يدعو المنتخب التونس لخوض هذه المباراة بكثير من الحذر دون نسيان واجب التهديف مزيدالتهديف في بطولة مجموعة تتسم بالغموض خاصة بعد ان التحق بها منتخب طوغو الذي سمح له الاتحاد الافريقي بالعودة للمسابقات القارية بعد ان تم طرده بسبب انسحابه من دورة انغولا 2010 عقب حادثة الاعتداء المسلح على حافلته وكان منتخب بوستوانا قد تعادل وديا مع زامبيا صفر/ صفر بعد ان فاز على لوزوتو بنتيجة 1- صفر وذلك في اطار تحضيراته لمباراة يوم غد الخميس . وتضم المجموعة الحادية عشرة خمسة منتخبات / تونس و تشاد وبوتسوانا ومالاوي والطوغو/ يتاهل في نهاية بطولتها من ذهاب واياب منتخبان الى المرحلة النهائية. ويذكر ان اللقاء الذي ينطلق على الساعة 19
