تونس 3 جويلية 2010 (وات)- أبرز السيد اسماعيل بولحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين تزامن الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس الحركة في 10 جوان 1978 مع الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والتشريعية والبلدية في تونس خلال الاشهر الاخيرة. وأوضح خلال ندوة صحفية عقدها صباح السبت بمقر الحركة بالعاصمة أن هذه الذكرى شكلت مناسبة لتقييم مشاركة الحركة في هذه الانتخابات وفي ابرز المحطات الوطنية واستشراف عملها في ظل مستجدات المرحلة انطلاقا من ثوابتها واهدافها وأشار إلى دور الحركة في اثراء المشهد السياسي الوطني وفي دعم المسار الديمقراطي بالبلاد في ضوء الأهداف المرسومة ضمن البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" موءكدا التزام الحركة بالاسهام في انجاح مختلف أهداف هذا البرنامج الذي هو"برنامج كل التونسيين والتونسييات" مواصلة للمد الاصلاحي الحداثي الذي تنتهجه تونس منذ التغيير. وأعرب الأمين العام عن الارتياح لتصدر محور "خطى جديدة على درب الديمقراطية وتعزيز التعددية" لاهداف برنامج رئيس الجمهورية مذكرا بقرار الحركة ترشيح الرئيس العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية لاكتوبر 2009 من منطلق الثقة في قدرة سيادته على تحقيق التنمية الشاملة للبلاد . وبعد استعراض مختلف الأنشطة التي نظمتها الحركة خلال شهر جوان المنقضي بمناسبة الذكرى 32 لتأسيسها، ابرز مراهنتها على الشباب والعنصر النسائي مذكرا بالانتخابات التي جرت في صفوف شباب الحركة لاختيار نوابهم في برلمان الشباب والتي أفضت إلى انتخاب 16 عضوا أغلبيتهم فتيات. وأفاد بأنه سيتم قبل الدورة الافتتاحية الاستثنائية تنظيم دورة تكوينية لفائدة نواب شباب الحركة بهدف اعدادهم على الوجه الأمثل وتأهيلهم لخوض التجربة الديمقراطية في اطار هذه الموءسسة ذات الصبغة الاستشارية. كما أكد حرص حركة الديمقراطيين الاشتراكيين على التقييم المستمر لنشاطها سواء الداخلي منه أو في اطار المشهد السياسي الوطني ككل وتفعيل أداء ممثليها في المجالس المنتخبة والمجالس العليا.