الحمامات 3 جويلية 2010 (وات) ابرز الشباب العربي المشارك في اشغال الدورة الثالثة لبرنامج حوار الشباب العربي حول المراة الذي ينتظم بمدينة الحمامات في اطار رئاسة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية لمنظمة المراة العربية / الاجواء الحماسية وروح الحوار التي ميزت اعمالهم منوهين بما وفره لهم برنامج حوار الشباب العربي من فرص لتبادل الاراء والافكار والتحاور حول سبل دعم دور المراة العربية في بناء المجتمع وذلك انطلاقا من استعراض واقع المراة في البلدان العربية وسعيا الى ايجاد انجع اساليب النهوض بالوعي الجماعي باهمية النهوض بدور المراة في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة. واشار السيد ياسر الشيمي المسؤول الاعلامي بمنظمة المراة العربية من جهته الى ان المرحلة الاولى من البرنامج قد خصصت لتنمية مهارات الحوار لدى المشاركين ولتدريبهم على التواصل مع الاخرين كما مكنت من طرح التساؤلات اللازمة للتفكير في ما يمكن ان ينجز خلال الايام القادمة ضمن برنامج حوار الشباب العربي حول المراة في اطار الفرق المصغرة التي تم تشكيلها والتي ستركز عملها على اعداد ورقات بحثية عن المراة والتنمية المستدامة بصفة عامة وعن المراة في ميادين مختلفة منها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية. وابرز بالمناسبة بما توليه السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية من عناية بالشباب تجسيما للعناية الكبيرة التي يلقاها الشباب في تونس. ولاحظ ان تونس كانت دائما سباقة بمبادراتها المتميزة في مجال الشباب ومنهابالخصوص اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب مضيفا ان برنامج حوار الشباب العربي حول المراة هو فرصة متجددة للتاكيد على ان الشباب العربي شباب واع وناضج قادر على الحوار وعلى المساهمة الفعالة في مزيد النهوض باوضاع المراة العربية. وقد اتاحت اشغال الايام الثلاثة الاولى ضمن دورة تنمية مهارات التواصل لدى الشباب العربي التي تنتظم بالحمامات بمشاركة 37 شابا وشابة من الدول العربية الاعضاء بالمنظمة الفرصة للشباب المشارك لتبادل الاراء حول جملة من المواضيع ذات العلاقة بمهارات واساليب الحوار والاتصال. وخصصت هذه المرحلة الاولى من اعمال الملتقى التي تولى ادارتها السيد معتز بالله عبد الفتاح منسق حوار الشباب بمنظمة المراة العربية لتدريب المشاركين في اطار مجموعة من ورشات العمل على الانصات والحوار وعلى اعتماد انجع الطرق للاقناع والتحسيس باهمية النهوض باوضاع المراة وكذلك لتطوير اساليب بلورة الافكار بخصوص النهوض بدور المراة سيما وان في تنمية دورها تنمية للاسرة وللمجتمع بصفة عامة وتركيز لاسس التنمية المتوازنة. كما خصصت ورشات العمل التي تم تنظيمها للتدريب على مهارات الانصات والاتصال والاتصال ودوافع السلوك البشري فضلا عن التطرق الى الاتصال الفعال من زاوية خدمة قضايا المراة ولاسيما بتوضيح خصوصيات محتوى الرسالة الاتصالية والمهارات التي يجب اكتسابها من اجل التوصل الى تشكيل رسائل اتصالية مقنعة. وتم التاكيد في اطار الورشات على ان اضطلاع الشباب المشارك في برنامج حوار الشباب العربي حول المراة بدور قادة الراي في المجتمع يؤكد الحاجة الى ان يكونوا ملمين باساسيات التواصل خاصة بالتمرن على احترام الراي الاخر وعلى التفكير النقدي وباحكام توظيف المعلومة وبالتوعية بالتحديات التي تواجه المجتمعات العربية من منظور مشاكل المراة العربية. كما مكنت اعمال المرحلة الاولى من الملتقى من تشكيل مجموعات من فرق العمل التي ستركز عملها خلال الايام القادمة على اعداد ورقات عمل حول المراة في المجتمع والمراة والسياسة والمراة والاقتصاد والمراة والصحة سعيا لترجمة افكار المشاركين وارائهم في توصيات يتم رفعها الى المؤتمر الثالث لمنظمة المراة العربية الذي سينعقد بتونس موفى اكتوبر المقبل تحت سامي اشراف السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية حول موضوع " المراة العربية شريك اساسي في مسار التنمية المستدامة".