* نحو بلوغ التغطية الاجتماعية نسبة 98 بالمائة مع موفى 2014 * إقرار خطة وطنية للوقاية من حوادث الشغل والأمراض المهنية * الترفيع في عدد المنح القارة المسندة إلى العائلات المعوزة * إقرار خطة وطنية للإحاطة بالطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية والفئات الهشة * استكمال شبكة المراكز النموذجية للتربية المختصة لتشمل كل الولايات * مزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتكثيف البرامج لفائدتهم قرطاج 21 جويلية 2010 (وات) - خصص مجلس وزاري انعقد يوم الأربعاء بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي لمتابعة تجسيم محاور البرنامج الرئاسي (2009-2014) في ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية. واستعرض المجلس أهم المجالات المستهدفة بالبرنامج الرئاسي والمتمثلة في التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية والعلاقات المهنية والإحاطة بالتونسيين بالخارج. كما استعرض الوسائل الكفيلة بتحقيق الأهداف المرسومة لهذه المجالات قبل موفى 2014 وتقرر في هذا الصدد ما يلي : أولا : على مستوى التغطية الاجتماعية / العمل على بلوغ الهدف المرسوم بالبرنامج والمتمثل في التغطية الاجتماعية الكاملة حتى تصل نسبتها الى 98 بالمائة في موفى 2014 وأذن سيادة الرئيس في هذا الخصوص بتكثيف الحملات التحسيسية وتدعيم شبكة الاتصال المتنقلة لتقريب الخدمات من الفئات غير المنخرطة بأنظمة الضمان الاجتماعي كما أذن سيادة الرئيس بمواصلة التشاور مع ممثلي المنظمات المهنية حول الإصلاحات المتعلقة بأنظمة التقاعد ثانيا : الصحة والسلامة المهنية / أقر رئيس الدولة خطة وطنية للوقاية من حوادث الشغل والأمراض المهنية بهدف تقليص عدد حوادث الشغل بنسبة 20 بالمائة في نهاية 2014 وتطوير التشخيص المبكر للأمراض المهنية ومزيد الوقاية منها. ثالثا : العلاقات المهنية / مواصلة تكريس السياسة التعاقدية لما فيه مصلحة جميع الأطراف ومواكبة الواقع الاقتصادي الجديد والرفع من مستوى الإنتاجية. رابعا : النهوض الاجتماعي / تكثيف الإحاطة بالعائلات المعوزة ومحدودة الدخل والعمل على مزيد النزول بنسبة الفقر لاسيما من خلال اعتبار المرسمين في السجل الوطني للعائلات المعوزة كفئة ذات أولوية في الانتفاع بالبرامج التنموية وقرر سيادة الرئيس الترفيع في عدد المنح القارة بما يمكن من إسنادها تدريجيا إلى كل العائلات الواردة بالسجل وذلك قبل موفى 2014. كما أقر رئيس الدولة خطة وطنية للإحاطة بالطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية والفئات الهشة. وسيتم في إطار هذه الخطة دعم شبكة مؤسسات الرعاية والإحاطة الاجتماعية. أما في مجال النهوض بالأشخاص المعوقين، فقد جدد رئيس الدولة حرصه على توفير كل مقومات اندماجهم الكامل في مختلف أوجه الحياة الاجتماعية موصيا بتكثيف برامج الوقاية والتشخيص المبكر للإعاقات. وأذن سيادة الرئيس بإنجاز برنامج رابع لتأهيل مراكز التربية الخاصة بالمعوقين يمتد من سنة 2010 الى سنة 2014 بالإضافة إلى استكمال شبكة المراكز النموذجية للتربية المختصة لتشمل كل الولايات. وشدد بالتوازي مع ذلك على ضرورة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتهيئة المحيط ومزيد تشجيع الأسر على الاعتناء بالمعوق في الوسط الأسري. كما أذن رئيس الدولة بدعم إطار الأخصائيين الاجتماعيين وفق الهدف المرسوم بالبرنامج الرئاسي والمتمثل في بلوغ نسبة تغطية بأخصائي اجتماعي لكل 6000 ساكن سنة 2014. خامسا : الإحاطة بالتونسيين بالخارج / وضع برنامج تنفيذي لمزيد تكثيف الإحاطة بمختلف مكونات الجالية ووضع خطة اتصالية شاملة لهذا الغرض ودعم هياكل الإحاطة. / دعم النسيج الجمعياتي التونسي بالخارج / دعم آليات التواصل مع الكفاءات والنخب التونسية وإبراز دور الجهة في استقطابهم وذلك بهدف مزيد دفع مساهمتهم في تنمية جهاتهم وأكد سيادة الرئيس خلال هذا المجلس على مزيد تفعيل العمل الاجتماعي وتعصير آلياته والرفع من نجاعته لاسيما في اتجاه الفئات الهشة والأحياء الشعبية بما يعزز البرامج التي تنجز لفائدتها خاصة في مجالات التكوين والتشغيل وبعث موارد الرزق. كما جدد التأكيد على مزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتكثيف البرامج لفائدتهم فضلا عن دعم وتيسير الخدمات الموجهة لهم في بلد الإقامة أو عند عودتهم إلى أرض الوطن.