المنستير 27 جويلية 2010 (وات)- "التغيير تعميق لأسس النٌظام الجمهوري وتركيز لآلياته وهياكله" هو محور ندوة فكرية احتضنها يوم الاثنين مقر لجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي بالمنستير في إطار احتفال الجهة بالذكرى 53 لعيد الجمهورية. وأبرزت السيٌدة عبير موسي الأمينة العامة المساعدة للتجمع المكلفة بالمراة بالمناسبة حرص الرئيس زين العابدين بن علي على إحاطة احتفال تونس بذكرى اعلان الجمهورية ببالغ الاهتمام حتى تستلهم الأجيال الحاضرة ولاسيما الشباب العبر والدروس من نضالات رجال تونس البررة وتشحذ عزائمهم من اجل إثراء رصيد المنجز وتعزيز مقومات بناء الدولة الحديثة والحفاظ على مكاسب الاستقلال وسيادة القرار الوطني. واضافت أنٌ تزامن تركيز أول برلمان للشباب في تونس مع الاحتفال بعيد الجمهورية ينطوي على العديد من الأبعاد والدلالات البليغة التي تبرز سعي رئيس الدولة الى تربية الشباب على معاني الولاء للوطن وحرصه على تشريك هذه الفئة في الشأن العام وتعزيز انخراطه في مسيرة التغيير وبناء المستقبل الأفضل في كنف الوفاق والتواصل بين الأجيال. واستعرضت الاصلاحات الدستورية والقانونية المتتالية الداعمة لمقوٌمات النٌظام الجمهوري وترسيخ سيادة الشعب مشيرة بالخصوص الى التعديل الدستوري الجوهري لسنة 2002 الذي مثل لبنة هامة على درب الاصلاح والتأسيس لجمهورية الغد ومزيد دعم الديمقراطية وتكريس مبادىء حقوق الانسان والتضامن والولاء للوطن. واكدت الامينة العامة المساعدة للتجمع من جهة اخرى المكانة التي اولاها الرئيس زين العابدين بن علي للمرأة التي اصبحت شريكا للرجل في كل الميادين بفضل ما تم ادخاله من تنقيحات جريئة على مجلة الأحوال الشخصية. وابرزت ما تتميز به رئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية في شخص السيٌدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من حركية ونجاعة تتجسد عبر اعتماد جملة من المبادرات الرائدة تقدمت بها تونس من أجل النهوض بأوضاع المرأة العربية. واطلعت السيدة عبير موسي بمقر لجنة تنسيق التجمع بالمنستير على معرض لإبداعات المرأة التجمعية بالجهة في عديد الاختصاسات الحرفية والفنية. وكانت اشرفت قبل ذلك بمقر دار الأسرة المازرية بالمنستير على يوم العلم الإقليمي بحضور السيٌد سالم المكي رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة. وعبر إطارات التجمع ومناضلوه واعضاء المنظمة التونسية للتربية والأسرة بالمناسبة عن الاعتزاز بالمكاسب التي تحققت في تونس في مختلف المجالات سيما لفائدة فئتي الشباب والمرأة وقطاع التربية والتعليم موءكدين التفافهم حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي وتمسكهم به.