تونس 11 أوت 2010 (وات) -اكد السيد محمد الغريانى الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطى أن التجمع يعمل وفق تمش يقوم على تشريك اكبر للمراة في الشان العام وعلى تفعيل دورها في الأسرة والمجتمع وتثمين جهودها في كل المجالات بما يحفظ التماسك والتكامل بين التونسيين للنجاح في مواجهة التحديات المطروحة وكسب الرهانات المستقبلية وبين الامين العام في كلمة بمناسبة اشرافه اليوم الأربعاء بفضاء 13 أوت التابع للاتحاد الوطنى للمراة التونسية على موكب لتوزيع المساعدات بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، واعطاء اشارة الانطلاق لقافلة تضامنية للمساعدات موجهة للعائلات محدودة الدخل القاطنة بالمعتمديات ذات الأولوية ان انخراط المراة التونسية في تجسيم مشروع التغيير بوأها مكانة بارزة في الجهود المبذولة لتنمية المجتمع وصيانة مقومات اصالته وعناصر حداثته وابرز هذا الصدد ما تبذله السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية من جهود متميزة لدعم العمل الجمعياتى النسائى والخيرى في تونس والعالم العربي وفقا لروءية تضامنية تجعل من العمل التطوعى القوة القادرة على تعبئة الشعوب للتقدم في السلم الحضارى وفى موءشرات التازر والاستقرار والرقى الاجتماعى الشامل وبين الامين العام ان التجمع الذي يستقطب جميع الفئات والاجيال ويضطلع بدوره على اكمل وجه في تحقيق التوازن بين الشرائح الاجتماعية ودفع التنمية الجهوية والمحلية وترسيخ ثقافة التضامن يظل في مقدمة المساندين للمراة واول العاملين على تجسيم خيارات الرئيس بن على الرامية الى مزيد رفع منزلتها فى تونس ومواصلة دعم صورتها وتالقها على الصعيدين الاقليمي والدولي ولاحظ ان المراة التونسية التي تنعم بمكاسب نوعية وبالاستقرار والمناعة الوطنية تظل محل ثقة رئاسية دائمة ومحور النجاح في مشروع التغيير الذي يحمى مكاسب الاصلاح والحداثة في تونس كما يحصن المجتمع التونسي من مخاطر التطرف ويسد الابواب امام كل من يحاول المس من نمطه المتفتح والوسطى والمتسامح، والنيل من صورة المراة المتقدمة ومن المصالح العليا للبلاد وثمن الامين العام الجهود النضالية التي ما انفكت تبذلها المنظمة النسائية طوال مسيرتها الزاخرة بالعطاء والتضحيات مشيرا الى ما يحظى به هذا الهيكل الجمعياتى العريق من دعم رئاسى عزز وظائفه في دفع مسيرة الشعب التونسي نحو المستقبل الذى يبنى بالشراكة الكاملة بين الرجل والمراة واكد السيد محمد الغرياني ان المناسبات الدينية والوطنية المتلاحقة تبقى مواعيد هامة لاذكاء قيم التكافل والتعاون والتراحم وتطوير تقاليد العمل التضامنى وتوسيع مد التازر بين كل المناطق والفئات واعطاء الدفع اللازم لانشطة القواعد التجمعية ولسائر مكونات المجتمع التونسي حتى تضاعف نجاحها وتكامل اعمالها في تدعيم مسارات التقدم والازدهار وتوطيد اركان مجتمع الكرامة والتوازن والحداثة في تونس ومن جانبها اكدت السيدة سلوى التارزى بن عطية رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ان هذه المبادرة تنتظم اقتداء بسياسة الرئيس زين العابدين بن على الذي مافتىء يعتبر التضامن مبدا حضاريا واخلاقيا ورابطا اجتماعيا مقدسا مبينة أن هذه القيمة النبيلة تمثل جوهر السياسة الاجتماعية في تونس وحقا من حقوق الانسان في مفهومه الشامل والمتكامل والذي توج في تونس ليصبح قيمة دستورية