وأوضح أن الهيئة المستقلة للاتصال السمعي والبصري ستبلغ رئاسة الحكومة، رأيها في الأسماء المطروحة، وذلك على ضوء لقائها بالمرشحين، مذكرا بأن الهيئة كانت أعلنت موافقتها في السابق على أحد المرشحين لتولي منصب رئاسة مؤسسة الإذاعة، وطلبت من الحكومة التأكد من استقلاليته، إلا أن الحكومة أرسلت لها لاحقا، اسم مرشح آخر "وهو ما يعني أن التحريات أثبتت عدم استقلالية هذا المرشح" حسب توضيح السنوسي.