تداولت اليوم عدد من وسائل الإعلام نقلا عن صحيفة المغرب خبر ترشيح رئاسة الحكومة رشاد يونس لمنصب رئيس مدير عام مؤسسة التلفزة التونسية خلفا لإيمان بحرون. وفي هذا السياق، أكّد هشام السنوسي عضو هيئة الاتصال السمعي والبصري لل"الصباح نيوز" أن الحكومة لم تطلب من الهيئة استشارة لاختيار مرشحين لهذه الخطة. وقال انه لم يتم التوافق مع الحكومة على إجراءات التعيين على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية وفق الفصل 19 من المرسوم عدد 116، مبينا عدم التواصل بين الهيئة والحكومة منذ أسابيع. وأشار إلى أن الهيئة تتمسك باعتماد مبدأ الشفافية والاستقلالية في التسميات المتعلقة بالمؤسسات الإعلامية العمومية مع التأكيد على حق كل تونسي وتونسية من الترشح للمناصب المعنية على أن يقع التداول في شأنها ليتم بعد ذلك ترشيح الأنسب لتولي المنصب، وقال ان الحكومة رفضت المقترح ومن ثمّ تمسكت بالرؤساء المديرين العامين الموجودين حاليا على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية وهو ما اضطرّ في المقابل الهيئة للبدء في إجراءات التقاضي أمام المحكمة الإدارية. هذا وأكّد أنّ إيمان بحرون لم تستقل من منصبها كرئيسة مديرة عامة لمؤسسة التلفزة التونسية، وهي تباشر مهامها بصفتها المذكورة وليس بالنيابة. ومن جهته، قال عبد السلام الزبيدي المستشار الإعلامي لرئاسة الحكومة أنّ الأخيرة لم تتخذ أي قرار لتغيير المسؤولين على رأس المؤسسات الإعلامية. وقال : "في صورة اتخاذ رئاسة الحكومة قرارا لتغيير المسؤولين على رأس المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية العمومية فإنها ستتوجه بمراسلة رسمية لهيئة الاتصال السمعي والبصري تطبيقا للفصل 19 من المرسوم عدد 116"