تونس 19 اوت 2010 /وات/ تعرب شركة الخطوط التونسية عن استغرابها من الاجراءات الاستثنائية التي أحاطت اليوم الخميس بسير الرحلة 722 الرابطة بين تونس وباريس بعد دخول الطائرة الفضاء الجوى الفرنسي. وجدير بالذكر أن طائرة الخطوط التونسية قد تمت مرافقتها من قبل طائرة حربية فرنسية قبل أن تحط بمطار أورلي بباريس. وفي أعقاب التصريحات الصحفية المتعلقة بهذا الحادث والمنسوبة الى مصادر ملاحية فرنسية تقدم شركة الخطوط التونسية التوضيحات التالية : 1/ ان الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع عادى لم تنزل الى مستوى علو أقل ارتفاعا الا بطلب من مركز المراقبة الجوية بأجاكسيو . وفضلا عن ذلك فان الطيار قد نفذ هذه العملية بصورة عادية ووفقا لكامل شروط السلامة. 2/ لم يسجل أى مشكل تقني على مستوى تجهيزات الاتصال الخاصة بالطائرة. فالطيار كان يتواصل بصورة عادية ودون انقطاع على كامل مسافة الرحلة مع مجمل أجهزة المراقبة على الارض . 3/ ستقوم شركة الخطوط التونسية باجراء تحقيق داخلي حول المسالة وستتعاون في هذا الاطار مع السلطات الملاحية التونسية والفرنسية من أجل أن يتم تسليط الاضواء كاملة حول ملابسات هذا الحادث.