انطلاق أشغال توسعة مصنع "كرمبارغ شوبارت" انطلقت مؤخرا أشغال توسعة مؤسسة "كرمبارغ شوبارت" لصنع الأسلاك الكهربائية للسيارات بباجة بتكلفة تقدر بخمسة ملايين دينار. وتتمثل أشغال توسعة هذه المؤسسة الالمانية المتمركزة بالمنطقة الصناعية بباجة الشمالية فى احداث وحدات إنتاج جديدة من شأنها إحداث الف موطن شغل اضافى فى غضون سنة 2011 ومن شأن هذه التوسعة تعزيز طاقة انتاج المصنع والطاقة التشغيلية للمؤسسة التى توفر حاليا 2300 موطن شغل لمختلف الشرائح العمرية. وينتظر ان توفر هذه المؤسسة اكثر من اربعة الاف موطن شغل عند نهاية تنفيذ كل مكونات المشروع ومراحله علما ان وحدة انتاج كرمبارغ شوبارت بباجة قد دخلت حيز الاستغلال سنة 2008 وقد بلغ حجم استثمار القسط الاول من المشروع 40 مليون دينار وتمتد هذه المؤسسة على مساحة 22 الف مترا مربعا وتعد اهم وحدة انتاج لمؤسسة كرمبارغ شوبارت بافريقيا علما ان فروع هذه المؤسسة موزعة على كل قارات العالم. تونس لا تتوفر على إجراءات تعيق الاستثمار أبرز تقرير البنك العالمي "الاستثمار عبر الحدود 2010" حول الاجراءات التي تنظم الاستثمار في 87 بلدا في العالم، أنه على خلاف بلدان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا فان تونس لا تتوفر على اجراءات او قوانين تعيق الاستثمار. وقدم التقرير لأول مرة معطيات موضوعية حول القوانين والاجراءات التي تنظم الاستثمار الأجنبي في إطار مقاربة مقارنة بين مختلف البلدان ذلك ان توفر قواعد شفافة وناجعة يعد حسب التقرير ضروريا لتحقيق أفضل النتائج بالنسبة للبلدان التي تستقطب الاستثمار ولسكانها وكذلك للمستثمرين. ويرمي تقرير "الاستثمار عبر الحدود 2010" الى مساعدة البلدان على تطوير مناخ أعمال يكون قادرا على جلب الاستثمار من خلال تحديد الممارسات الجيدة في مجال تصميم وتنفيذ سياسة الاستثمار. ويوفر التقرير مؤشرات تدرس فرض قيود على قطاعات محددة لملكية الاجانب وعملية بدء النشاط التجاري الأجنبي والحصول على الأراضي الصناعية وأنظمة التحكيم التجاري في 87 بلدا. المنطقة المتوسطية : انتعاشة تدفق الاستثمارات الاجنبية سجلت الاستثمارات الاجنبية المباشرة المصرح بها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ارتفاعا ليصل عددها الى 392 مشروعا خلال السداسي الاول من سنة 2010 مقابل 532 مشروعا كامل سنة 2009 اي بارتفاع بنسبة 47 بالمائة وفق ما اكده مرصد الاستثمار والشراكة في المتوسط "انيما ميبو". وتواصل مشاريع الشراكة نسقها التصاعدي اذ تم الاعلان عن 246 مشروعا خلال السداسي الاول من سنة 2010 مقابل 302 بالنسبة لكامل سنة 2009 اي بارتفاع بنسبة 63 بالمائة. وذكر نفس المصدر ان الوضعية بالنسبة لمنطقة المغرب تتسم بنسق معتدل اذ شهدت الاستثمارات الاجنبية المصرح بها ارتفاعا بنسبة 29 بالمائة وبتراجع بنسبة 20 بالمائة من قيمة هذه الاستثمارات خلال السداسي الاول من سنة 2010 مقارنة بسنة .2009 وعلى عكس باقي بلدان المنطقة فقد تضاعفت الاستثمارات المعلن عنها في تونس ب5ر3 مرات بفضل المشاريع الكبرى على غرار مشروع المرفا المالي الذي سيتم الشروع في تركيزه اثر الحصول على الاراضي اللازمة خلال سنة 2009 وتعد الوضعية اكثر تباينا في ما يتعلق بعدد المشاريع المعلن عنها اذ تاتي تونس على راس بلدان المنطقة (زيادة بنسبة 76 بالمائة) حسب ما افاده ذات المصدر. وفي ما يتعلق بقرارات الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية في البلدان المتوسطية فانها عرفت ارتفاعا اذ شهد قطاع الهندسة والخدمات الموجهة الى المؤسسات نسقا تصاعديا اثر التباطؤ المسجل خلال سنة 2009 بفضل سعي الناشطين في القطاع الى انعاش استراتيجياتهم خاصة بالمغرب وتونس التي استقطبت نصف المشاريع المعلن عنها في هذا المجال وعددها 29 مشروع. وتواصل تونس العمل على تطوير قطاع صناعة الادوية باستقطابها خلال السداسي الاول من سنة 2010 لمستثمرين من اوروبا ومن الاردن. مبادلات قطاع النسيج والملابس في أرقام بلغت قيمة صادرات قطاع النسيج والملابس خلال شهر جويلية 2010 ما قيمته 500 مليون دينار مسجلة بذلك زيادة بنسبة 10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 وذلك وفقا لما ورد في النشرية الشهرية لمركز النسيج والملابس. وحققت صادرات النسيج خلال شهر جويلية 2010 زيادة ب 3ر26 بالمائة من حيث القيمة مقارنة بشهر جويلية 2009 وارتفعت صادرات الملابس بدورها بنسبة 1ر9 بالمائة خلال نفس الفترة. وحققت ملابس البحر اعلى نسبة ارتفاع في حدود 41 بالمائة والقمصان (3ر15 بالمائة) والملابس الجاهزة الرجالية (ب 5ر9 بالمائة). كما تابعت واردات القطاع نسقها التصاعدي بتطور ب 9ر17 بالمائة بما قيمته 300 مليون دينار. وسجلت اعلى نسب تطور في مجال اقمشة صنع الجينز (4ر40 بالمائة) تليها الخيط (1ر32 بالمائة) والياف النسيج (7ر24 بالمائة). ووفقا لنفس المصدر تبرز واردات القطاع تطورا خلال 7 اشهر من سنة 2010 متاتية خاصة من تركيا واسبانيا والصين.