تونس 25 اوت 2010 (وات)- انعقدت يوم الاربعاء بالعاصمة جلسة عمل حول استعدادات قطاع النقل في تونس الكبرى وبقية جهات الجمهورية للعودة المدرسية والجامعية 2010-2011 واعادة الهيكلة واحكام توزيع خطوط النقل العمومي الجماعي تفاديا للاكتظاظ. وحضر الجلسة التي أشرف عليها السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل الرؤساء المديرون العامون للشركات الجهوية للنقل وشركة نقل تونس والوطنية للنقل بين المدن والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والمديرون الجهويون للنقل. وأكد الوزير بالمناسبة تطور الطلب على النقل المدرسي والجامعي خلال موسم 2010-2011 وانه من المتوقع ان تكون زيادة عدد المشتركين في حدود 2 في المائة ليبلغ 546 الف مشترك مقابل 536 الف مشترك خلال السنة الدراسية الفارطة. واشار الى نمو عدد المشتركين داخل الجمهورية بنسبة 3 في المائة بالنسبة الى شبكات الشركات الجهوية للنقل و2 في المائة بالنسبة الى خط مترو الساحل. وتلبية لحاجيات النقل المرتبطة بالاحداثات الجديدة على مستوى المعاهد والمبيتات الثانوية والجامعية اوصى الوزير بان تقوم الشركات الجهوية للنقل ببعث هذه الخطوط الضرورية قبل انطلاق العودة المدرسية والجامعية. كما دعا جميع الاطراف المعنية بالنقل المدرسي الى مزيد التنسيق مع المنشات العمومية للنقل البري لتسهيل تنقل التلاميذ والطلبة في اوقات الذروة بتوزيع مواعيد الدخول والخروج بطريقة تضمن الاستعمال الافضل للامكانيات المتوفرة. وفي ما يتعلق باعادة توزيع الخطوط وبرمجة المعدات وهيكلة الشبكات بين الوزير ان تقييم تجربة اعادة الهيكلة باقليم تونس الكبرى مكن من الحد من الاكتظاظ ومن رفع عدد حافلات شركة نقل تونس التي تؤمن النقل العمومي الجماعي داخل المحيط الحضري لولاية تونس بينما تتكفل شركات النقل المجاورة لتونس الكبرى /بنزرتنابل وباجة/من استغلال الخطوط المتاخمة لها. وذكر لدى تطرقه الى تعريفة النقل المدرسي والجامعي ان هذا النمط من النقل لا يكلف التلميذ والطالب سوى 10 في المائة من التعريفة الحقيقية حاثا على مزيد تشريك الخواص في مجال النقل المدرسي لمعاضدة جهود المنشات العمومية للنقل في مجابهة الطلب والتحكم في كلفة الخدمات وتعميم تجربة النقل الريفي المدرسي لتامين خدمات نقل مدرسي منخفضة تساوي تعريفة الاشتراك المدرسي بالحافلة . ودعا وزير النقل من جهة اخرى خلال اللقاء الدوري مع المديرين الجهويين للنقل الى مزيد تفعيل دورهم في دفع عجلة التنمية في الجهات والمشاركة في بلورة الاختيارات الجهوية بخصوص قطاع النقل ومزيد تطوير وسائل وطرق العمل في اطار نظرة تتكامل مع الهياكل الجهوية والمركزية. وأوصى بتوظيف وسائل تكنولوجيات الاتصال الحديثة في التخاطب عن بعد لتبادل الافكار والمعطيات والخبرات في كل ما يهم النقل في الجهات وعقد جلسات اسبوعية للتنسيق بين الهياكل التابعة للنقل فيها.