وزادت حدة التوتر في الساحة السياسية التونسية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية ليوم 23 نوفمبر 2014 رغم دعوات التهدئة التي اطلقتها بعض التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية، وانتظمت مسيرات احتجاجية على تصريحات احد المرشحين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، يومي الخميس والجمعة، بكل من مدنين وتطاوين.