تونس 22 سبتمبر 2010 (وات) - ابرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى اشرافه اليوم الأربعاء بدار التجمع بالعاصمة على الجلسة السنوية التقييمية الخاصة ببرنامج القوافل الصحية، اهمية البعد التضامني في المشروع الحضاري للتغيير وما يحيط به الرئيس زين العابدين بن علي الفئات الهشة والضعيفة من رعاية واحاطة فائقتين وأكد ان مواصلة دعم مقومات المجتمع السليم تتنزل في اطار الهدف الاسمى للبرنامج الرئاسي المستقبلي 2009-2014 الرامي الى رفع التحدي الصحي بجميع اشكاله ومصادره ولاحظ الامين العام ان تطور تقاليد العمل الاجتماعي والتضامني صلب هياكل التجمع يحتم مزيد العمل على اثراء رصيد النتائج المسجلة ودعم الرعاية الصحية لمستحقيها بالمناطق النائية مثمنا في هذا السياق الجهود التطوعية التي تبذلها الاطارات الطبية وشبه الطبية التجمعية في انجاح عمل واهداف برنامج القوافل الصحية الذي يمثل الية مساعدة متجددة المضامين، تنشط التازر وتدعم جهود الدولة في تامين مقومات العيش الكريم للجميع وبين ان تثمين نشاط القوافل الصحية والتقييم الدوري لنتائجها يشكلان ارضية مثلى لتوسيع دائرة الرعاية الطبية وضمان مستوى ارقى من الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن خاصة في الجهات البعيدة بما يعزز تكامل مكونات الشبكة العلاجية والوقائية وترابطها في البلاد ويدعم شروط سلامة المجتمع وجودة الحياة باعتبار أن الحق في الصحة هو جزء لا يتجزا من حقوق الانسان واشار الامين العام الى الدور المحوري الذي تضطلع به الكفاءات والنخب التجمعية وخاصة الاطارات الطبية في التفاعل مع متطلبات المواطن وحاجياته ومشاغله موصيا بمواصلة الجهود التطوعية والتفاني في خدمة الوطن والصالح العام والارتقاء المطرد في سلم تطوير انماط التغطية الصحية للجميع بالبلاد خاصة لفائدة الفئات المعوزة وقد مثلت هذه الجلسة مناسبة لاستعراض نتائج عمل القوافل الصحية وتدارس السبل الكفيلة بتطوير خدماتها وتنويع قاعدة نشاطها ودائرة اشعاعها، إلى جانب تقديم برنامج عمل القوافل الصحية في دورتها الجديدة 2010 -2011 وحضر هذا اللقاء بالخصوص السيد عبدالرزاق شقرون رئيس دائرة التضامن بالتجمع والاطارات الصحية بالجهات الاساتذة الاطباء المشرفون على هذه القوافل