تونس 1 أكتوبر 2010 (وات) - انطلقت صباح الجمعة الدورة التكوينية الاولى التي تنظمها اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بالتعاون مع اللجنة الدولية الاولمبية وذلك بحضور أعضاء اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية. ويشارك في هذه الدورة الاولى الخاصة بالدروس المعمقة في التسيير الرياضي 28 ممثلا عن الجامعات والنوادي الرياضية وذلك على امتداد يومي الجمعة والسبت ويتضمن برنامج التكوين 7 دورات يتم فيها تنظيم دروس نظرية وتطبيقية بمعدل يومين كل شهر. وأشار الهادي المحيرصي نائب رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية في افتتاح هذه الدورة التكوينية ان اللجنة الوطنية الاولمبية تولي اهتماما كبيرا للتكوين في قطاع الرياضة عموما والتكوين في مجال التسيير الرياضي خصوصا ساعية عبر برنامج طموح الى المساهمة في المجهود الوطني الرامي لإعداد مسيرين رياضيين أكفاء وهو ما من شأنه أن يساهم في مزيد تألق الرياضة التونسية دوليا. وفي إطار التعاون الثنائي مع اللجنة الدولية الاولمبية أفاد الهادي المحيرصي ان اللجنة الوطنية الاولمبية ستسعى قريبا الى تنظيم دورة تكوينية ثانية للاولمبيين الشبان ستتبعها ثالثة للمسيرين الرياضيين مبرزا المكانة والسمعة اللتين تحظى بهما اللجنة الوطنية الاولمبية مما مكنها من تلقي دعوة لاستضافة الماجستير المتخصص في التسيير الرياضي وهو ما يمثل اعلى مستوى تكوين أعدته اللجنة الدولية الاولمبية علما وان هذا الماجستير يتكون من اربع وحدات ثلاث منها تنظم باوروبا والوحدة الرابعة بتونس. ومن جهته سلط السيد رضا العيوني عضو اللجنة الوطنية الاولمبية الضوء على هذه الدورة التكوينية مبرزا مدى تميزها باعتبار ان اللجنة الاولمبية الدولية صاحبة الفكرة جندت عند اعدادها لهذه الدروس عددا كبيرا من الاساتذة الجامعيين والخبراء الدوليين في التصرف الرياضي فضلا عن تخصيصها اعتمادات مالية كبيرة. وأضاف ان اختيار تونس ضمن البلدان المعنية بهذه الدروس تم بعد دراسة ملف اللجنة الوطنية الاولمبية مؤكدا في نفس الوقت على مدى جدية هذه الدورات فقد تم تكوين المسؤولين عن هذه الدروس بمقر اللجنة الدولية بسويسرا وتم اسنادهم صفة مدير برنامج. وفي نهاية الدورة يتحصل المشارك الناجح على شهادة في التسيير الرياضي مسلمة من اللجنة الدولية الاولمبية في المقابل ينجر عن غياب المشارك في دورة تكوينية واحدة شطب اسمه.