ويروي هذا الفلم وهو أول عمل سينمائي مالطي طويل وقائع حادثة حقيقية هزت سنة 2008 الرأي العام المالطي والأوروبي وتتمثل في غرق قارب صيد صغير (سيمشار) على متنه أربعة أشخاص:سيمون (لطفي العبدلي ) ووالده كارمينو (جيمي بوسيتيل) وابنه تيو (ادريان فاروجيا) ومساعده على المركب موسى(سيكوبادوكور)، لم ينج منهم الا سيمون...