نيويورك 5 أكتوبر 2010 (من مبعوثة وات فاطمة زريق) - أجمعت الوفود الشبابية المشاركة يوم الاثنين بنيويورك في أشغال اللجنة الثالثة للدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي اللجنة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية على تأكيد الأهمية البالغة التي تكتسيها السنة الدولية للشباب التي تم الإعلان عن بدء الاحتفالات بها يوم 12 أوت 2010 تجسيما لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي. ودعت وفود شباب العالم في تدخلاتها إلى بث الوعي في مختلف أنحاء العالم بضرورة المشاركة الفاعلة في الأنشطة والتظاهرات التي تقام في نطاق هذه السنة وطنيا وإقليميا ودوليا. وحثت من منطلق الحرص على إرساء الحوار والتفاهم المتبادل كواقع ملموس في جميع أنحاء العالم، كل الدول الأعضاء والأطراف المعنية من مجتمع مدني وقطاع خاص على التركيز على تكثيف تنظيم الاحتفالات وورشات العمل والتظاهرات التي تتيح للشباب بمختلف شرائحه من تبليغ آرائه والتعبير عن تطلعاته. وتقدمت هذه الوفود إلى اللجنة بجملة من التوصيات من بينها إدراج محور الحوار بين الأجيال ضمن محاور اهتمام الاحتفالات بهذه السنة وذلك بالنظر إلى الصعوبات التي تثيرها مسألة التواصل بين الأجيال. كما دعا شباب العالم الدول الأعضاء بالمناسبة إلى تكثيف مشاركات الشباب ضمن وفودها الرسمية إلى الأممالمتحدة بالإضافة إلى تشريكهم في مناقشة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويفوق عدد الوفود الشبابية المشاركة في أشغال اللجنة الأممية أربعين وفدا من بينها الوفد الشبابي التونسي الذي يعتبر أول وفد شبابي مشارك عن بلد عربي إفريقي، ويضم أربعة أعضاء من بينهم فتاة.