* دعوة المجموعة الدولية والحكومات لإرساء مقاربة جديدة يكون الشباب طرفا فاعلا فيها * التزام تونس بالإسهام بشكل فاعل مع بقية دول العالم في إنجاح السنة الدولية للشباب نيويورك 5 أكتوبر 2010 (من مبعوثة وات/ فاطمة زريق) توجه الوفد الشبابي التونسي المشارك ضمن الوفد التونسي الرسمي في أشغال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، بنداء إلى المجموعة الدولية والحكومات لإرساء مقاربة جديدة يكون الشباب طرفا فاعلا فيها واكد في كلمة تونس إلى اللجنة الأممية، التي ألقاها صباح الثلاثاء بمقر الأممالمتحدةبنيويورك الشاب أكرم السبري، باسم الوفد الرسمي التونسي، على تكثيف الإحاطة بالشباب وتشجيعهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم والارتقاء بأوضاعهم في كل الميادين. وتاتي مشاركة الوفد الشبابي التونسي تجسيما للقرار الرئاسي المتعلق بضم ممثلين من الجنسين عن الشباب إلى الوفود الرسمية التي تشارك في مختلف التظاهرات العالمية. وتضمنت الكلمة تعبيرا عن الاعتزاز بإجماع الدول الأعضاء وشباب العالم على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 2010، سنة دولية للشباب ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي والتي جاءت لتنضاف إلى مبادرات تونسية رائدة حظيت بدورها بالإجماع الأممي. كما عبرت عن الترحيب بالدعوة التي وجهتها الأممالمتحدة إلى الدول الأعضاء والوكالات والصناديق والبرامج الأممية والمنظمات الدولية المختصة للاستفادة من السنة الدولية للشباب وتكريس أهدافها، مؤكدة التزام تونس بالإسهام بشكل فاعل مع بقية دول العالم وسائر الأطراف المعنية وانطلاقا من تجربتها الثرية في العناية بالشباب، في إنجاح هذه السنة الهادفة الى جعل الحوار والتفاهم المتبادل واقعا ملموسا في جميع أنحاء العالم. وابرزت مضامين هذه الكلمة كذلك المكانة المميزة للشباب التونسي في السياسة التنموية الوطنية وما شهدته مشاركته في الشأن العام من دفع بفضل اعتماد الحوار كمنهج ثابت في التعامل معه. وتم التذكير في هذا السياق بانه تم خلال السنة الحالية بالخصوص إعطاء إشارة انطلاق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب للفترة 2009-2014 لتنمية الحياة الشبابية في تونس الى جانب إحداث برلمان الشباب في 25 جويلية 2010 وإصدار قانون العمل التطوعي لتحفيز روح المبادرة والتطوع لدى الشباب التونسي وتشجيعهم على الانخراط في الأعمال التضامنية على المستويين الوطني والدولي وقدم الوفد التونسي من ناحية اخرى لمحة عن مختلف أوجه مشاركة تونس في الاحتفال بالسنة الدولية للشباب، مؤكدا الحرص على إنجاح فعالياتها من خلال إعداد برنامج احتفالي وطني على مدى السنة واستضافة العديد من الملتقيات والتظاهرات الشبابية الإقليمية والدولية والمشاركة في التظاهرات المماثلة التي تقام خارج البلاد.