تونس 15 جويلية 2009 (وات) تركز اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين المنعقد صباح الاربعاء بمقر وزارة الصحة العمومية بالعاصمة على تنسيق جهود مختلف اللجان الفرعية لتنفيد الخطط المبرمجة لفصل الصيف في اطار الحملة الوطنية لمكافحة التدخين تفعيلا لقرار الرئيس زين العابدين بن على جعل 2009 سنة لمكافحة التدخين فى تونس. وجرى خلال الجلسة التاكيد على احكام توزيع الادوار بين المنظمات والجمعيات المعنية بما يضمن تغطية شاملة بالفضاءات التربوية والشبابية تسهم في تمرير ثقافة الامتناع عن التدخين لا سيما في فصل الصيف. وتم في هذا الصدد اعداد برامج عمل لتنظيم انشطة تحسيسية وتثقيفية للمصطافين بكامل الشواطىء المهياة ضمن المخيمات الكشفية وتخصيص يوم لمكافحة التدخين بجميع مراكز الاصطياف وتعليق اللافتات وتوزيع المطويات حول مكافحة التدخين لفائدة رواد المهرجانات فضلا عن تنظيم حصص توعوية بالفضاءات التجارية الكبرى وملتقيات جهوية موجهة للتونسيين بالخارج. ودعا السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية بالمناسبة الى توظيف موسم الصيف وما يشمله من مناسبات متنوعة لتعزيز الحملة الوطنية لمكافحة التدخين بتكثيف الانشطة والتظاهرات التوعوية حول مضار التدخين. واكد على تكامل وديمومة الجهود بين الهياكل العمومية المعنية ومكونات المجتمع المدني من منظمات وجمعيات لبلوغ الاهداف المرسومة للخطة الوطنية لمكافحة التدخين مبرزا اهمية مزيد تفعيل دورها التثقيفي والتحسيسي لا سيما للفئات المستهدفة. ومثل الاجتماع الذى حضرته السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية مناسبة لتقديم تقرير اللجنة المكلفة بمراجعة الاطار القانوني حول التنقيحات المدخلة على القانون المتعلق بمضار التدخين بهدف دعم نجاعته في المجال فضلا عن تقييم مردودية عيادات المساعدة على الاقلاع. وقد استفاد من الملتقيات التكوينية الجهوية في التحسيس بمضار التدخين والنصيحة الدنيا للمساعدة على الاقلاع 1868 طبيب من الخطوط الامامية بالقطاعين العام والخاص بكامل جهات البلاد فضلا عن 105 طبيب مكلف بتسيير عيادات جديدة للمساعدة على الاقلاع اضافة الى 22 عيادة موجودة. وكانت مناسبة لاشادة المنظمة العالمية للصحة من خلال مكتبها بتونس بمبادرة رئيس الدولة اعلان 2009 سنة لمكافحة التدخين وتاكيد رغبتها في الاستلهام من نتائج الحملة الوطنية ضد التدخين مع اقتراح عقد اجتماع مغاربي حول الموضوع. وسجل الاجتماع مشاركة ممثلين عن الوزارات والهياكل العمومية والنسيج الجمعياتي ووسائل الاعلام الوطنية.