وقال وزير الخارجية الكندي في تصريحات أمس "إنها مسألة اسابيع لا أشهر لسحب المقاتلات" مشيرا إلى أن كندا تنفذ "اثنين في المئة من الضربات الجوية وستفعل شيئا أكثر فعالية للائتلاف » . وأشار الليبراليون الذين تولوا السلطة في أوتاوا الشهر الماضي الى إن كندا يمكنها المساهمة بشكل أكثر فعالية في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد المتشددين من خلال تكليف المزيد من الجنود بتدريب المقاتلين الأكراد في شمال العراق. وكان رئيس الوزراء الجديد جاستن ترودو صرح عقب انتخابه بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الحكومة الكندية ستوقف الضربات الجوية ضد داعش. وأعلنت كندا عزمها استقبال 25 ألف لاجئ سوري، سيصل 10 آلاف منهم قبل نهاية العام الجاري، فيما يتم توطين العدد المتبقي قبل فيفري من العام المقبل.