تونس 12 أكتوبر 2010 (وات)- انطلقت، اليوم الثلاثاء بتونس، الدورة الأولى من برنامج التدريب العملي حول موضوع "الشراكات المتعددة بين المؤسسات.. أداة للتطور"، التي ينظمها من 12 إلى 14 أكتوبر 2010 مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع مركز "والون" الدولي البلجيكي لفائدة 10 مؤسسات صغرى ومتوسطة تونسية ومثلها من مقاطعة "والون". وتهدف هذه التظاهرة إلى تطوير الشراكات المتعددة بين المؤسسات في أسواق المغرب العربي الكبير ومجموعة تعاون "المنطقة الكبرى" /الأوروبية/ التي تضم مدن "ريناني" ودوقية لكسمبورغ" و"بالاتينا سار" و"لورين با دو كالي" و"ماستريخت". وفي مداخلة بعنوان "تونس بوابة أسواق المغرب العربي" أفاد السيد فريديريك دوبوا دوفرويلاند، الملحق التجاري والاقتصادي لمنطقة "والون" البلجيكية أن تونس بوابة دخول إلى إفريقيا رغم العوائق الموجودة أمام النفاذ إلى السوق الإفريقية مشيرا إلى تشابه تونس وبلجيكا في اختيار اقتصاد متجه محو الخدمات. وتطرق السيد خالد الصالحي، الملحق التجاري لمركز النهوض بالصادرات في الجزائر إلى الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات التجارية بين تونسوالجزائر مذكرا باتفاق تعاون أبرمه مركز النهوض بالصادرات مع الوكالة الوطنية (الجزائرية) للنهوض بالتجارة الخارجية وينص على تبادل المعلومات والتجارب ودعم ومساعدة الفاعلين الاقتصاديين في البلدين. وذكر السيد هشام الفيل، الخبير الدائم لدى صندوق اقتحام الأسواق الخارجية والمختص في الأسواق الجزائرية خلال مداخلة حول التعاون بين منطقة "والون" وتونس ما توفره تونس من تسهيلات للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأبرز الخبير ما تتميز به تونس من مؤهلات قوية في مجال الموارد البشرية والقواعد اللوجستية متعددة الوسائط مما يسهل تطوير التصدير والتقليص من كلفة الإنتاج. وأشار إلى ما توفره الشراكة التونسية البلجيكية من امتيازات في مجالي الجباية والتشريعات المنظمة للمبادلات التجارية. ومن المنتظر أن يتم على هامش برنامج التدريب العملي تنظيم لقاءات أعمال مباشرة بين مؤسسات صغرى ومتوسطة تونسية وأخرى من منطقة "والون" البلجيكية.