تونس 14 اكتوبر 2010 (وات)- ببادرة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية انتظم يوم الخميس بالمركب الرياضي 7 نوفمبر برادس تمرين المحاكاة الثالث حول إسداء المساعدة للدول الأعضاء وحمايتها ضد استعمال الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع الحكومة التونسية. وحضر هذا التمرين عدد من ممثلي وسائل الاعلام التونسية والاجنبية في يومه الثاني والذي يتواصل الى غاية يوم 15 اكتوبر الجاري. ويعد هذا التمرين الثالث من نوعه الذي تنظمه منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بعد التمرين الذي تم بكرواتيا سنة 2002 والاخر باكرانيا سنة 2005. وتحت اشراف قوات المسلحة التونسية يجري التمرين بمشاركة العديد من الوحدات الطبية ومخابر التحليل وفرق التدخل السريع من عشر بلدان اعضاء في الجمعية (جنوب افريقيا والدانمارك وفرنسا والهند وايطاليا وليبيا والمملكة المتحدة وسويسرا والولايات المتحدةالا مريكية وتركيا). ويتمحور سيناريو هذا التمرين المتعدد الاطراف حول الرد الذي توفره منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لطلب مساعدة صادر عن دولة عضو هددت او تعرضت لهجوم بالاسلحة الكيميائية. وستشارك في هذا التمرين فرق مختصة من تونس ومن 10 دول اخرى اعضاء في الاتفاقية وموظفون تابعون للامانة الفنية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي وكذلك مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشوءون الانسانية. وتعد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تجمع 188 دولة العضو المكلف بتنفيذ الاتفاقية بخصوص حظر الاسلحة الكيميائية والتي من اهدافها بلوغ عالم خال من الاسلحة الكيميائية وذلك من خلال حظر شامل لاستحداث وانتاج واستعمال هذه الاسلحة.