تونس 25 أكتوبر 2010 (وات)- ينظم المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس بالتعاون مع وزارة التكوين المهني والتشغيل ومنظمة العمل الدولية بتونس من 25 الى 27 أكتوبر الجاري دورة تكوينية حول /مناهج تقييم سياسات التشغيل/ بمشاركة ممثلين عن الوزارات والمؤسسات المعنية والمنظمات المهنية لأصحاب العمل والعمال. وتهدف الدورة إلى تدعيم وظيفة التقييم لسياسات وبرامج التشغيل وتعريف المشاركين بالتقنيات المعتمدة فى المجال وتعزيز قدراتهم والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية الى جانب مزيد الاطلاع على توجهات السياسة الوطنية للتشغيل. ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات يقدمها خبراء ومختصون في مجال العمل والتشغيل تتمحور بالخصوص حول /مفاهيم البطالة ومناهج تقديرها/ و/مصادر المعلومات عن التشغيل/ و/المناهج المعتمدة في إنجاز المسوحات حول التشغيل والبطالة/ و/المبادرات المحلية للتشغيل/ و/المؤشرات البديلة لسوق الشغل/. وأكد السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل لدى افتتاحه هذه الدورة يوم الاثنين ان من توجهات السياسة الوطنية للتشغيل تطوير آليات رصد وتحليل ومتابعة وتقييم مؤشرات سوق الشغل مشيرا إلى أن المرصد الوطني للتشغيل يعد حلقة من حلقات المنظومة الوطنية للمعلومات حول سوق الشغل علاوة على أنشطة مصالح التشغيل بكامل جهات البلاد والتى تضم 82 مكتبا و9 فضاءات مبادرة. وأبرز أن الرئيس زين العابدين بن علي أقر برنامجا متكاملا لتطوير أداء خدمات هذه المصالح من ذلك الاستفادة من تقنيات الاتصال والمعلومات للإعلام والتوجيه المهني واعتماد مكاتب تشغيل متنقلة للاتصال بطالبي الشغل وتركيز نقاط نفاذ مجانية للانترنات بمكاتب التشغيل. كما يتم العمل على دعم التعاون مع هياكل دولية متخصصة ضمن برنامج توأمة بهدف الرفع من اداء المرصد الوطني للتشغيل والذي يشمل بالخصوص تنظيم تربصات لإطارات المرصد في هذه الهياكل واستخدام خبرات دولية لمساندة المركز فى تنفيذ برنامج العمل الذى وضع لفائدته. وأشاد كل من السيد محمد كشو مدير المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس والسيدة دوريتيا شيمدت ممثلة منظمة العمل الدولية بالتجربة التونسية فى قطاع التشغيل حيث جعل رئيس الدولة من هذا القطاع أولوية مطلقة في برنامجه المستقبلي وفى المخططات التنموية. وعبرا عن ارتياحهما للجهود المبذولة فى مجال التقييم قصد الوقوف على نتائج البرامج والاجراءات المعتمدة والبحث عن سبل تطويرها وإكسابها المزيد من النجاعة والجدوى لبلوغ الأهداف المنشودة.