أديس أبابا 4 نوفمبر 2010 (وات) - نوه المتدخلون في اجتماع لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا ومفوضية الاتحاد الافريقي، المنعقد مؤخرا في أديس أبابا، بمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي، بإعلان 2010 سنة دولية للشباب وعقد مؤتمر عالمي للشباب يفضي إلى إصدار ميثاق دولي يشد شباب العالم إلى القيم الكونية المشتركة وفي مقدمتها التسامح. كما ثمنوا مضمون المبادرة الحداثي، معبرين عن اعتزازهم واعتزاز القارة الافريقية بصدور هذه المبادرة عن بلد إفريقي. وألقى سفير تونس بأثيوبيا وممثلها الدائم لدى الاتحاد الافريقي ولدى اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، كلمة ذكر فيها بمبادرة رئيس الدولة وبما حظيت به من تأييد وإجماع أمميين، مؤكدا حرص سيادته على الإنصات لشواغل الشباب والاستجابة لتطلعاتهم. كما أبرز ما تحقق لشباب تونس من مكاسب، إذ أفرد الرئيس بن علي محورا خاصا بهذه الفئة في برنامجه الرئاسي للفترة المقبلة "معا لرفع التحديات" إضافة إلى مشاركة الشباب التونسي في الحياة العامة وتعزيز حضوره في مختلف الهياكل والمؤسسات. وقد خصص هذا الاجتماع لإطلاق الاحتفال ب 2010 سنة دولية للشباب على الصعيد الافريقي، وكذلك للاحتفال بيوم الشباب الافريقي، كما هو الشأن في غرة نوفمبر من كل سنة. وحضر الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع بالخصوص، الرئيس الأثيوبي جيرما وولدي جيرجيوس ووزيرة المرأة والشباب والطفولة الأثيوبية وممثلو الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون بأديس أبابا. والتأم بالمناسبة حوار مع ثلة من الشباب الإفريقي حول موضوع "تحديات العولمة وتمكين الشباب".